هاجم شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، وزارة الداخلية بسبب ما اعتبره استهدافا لملصق "هل صليت على النبي اليوم"، نافياً أن تكون هناك جهة أو هيئة وراء تلك الحملة. وقال طه، في بيان له على صفحته على "فيس بوك": "ملصق هل صَلَّيْتَ علي النبي، صلي الله عليه وسلم، اليوم، انتشر بشكل عفوي بين ملايين الشعب المصري المحب لدينه ولنبيه صلي الله عليه وسلم، ولا تقف أي جهة أو هيئة وراء هذه الحملة حتي أنني أجد كثيرا من سيارات الشرطة تعلق هذا الملصق". وأضاف "كان بوسع الداخلية أن تبين بهدوء أن القانون يمنع أي ملصقات علي السيارة وتعمم التطبيق علي جميع الملصقات بدلا من الرسالة السيئة التي أوصلتها أنها تستهدف هذا الملصق بذاته أو الحديث بأنه يحمل دلالة طائفية، وهو ما مثل استفزازا. بالغا لمشاعر غالبية الشعب المصري". كان عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية أعلن خلال تصريحات تلفزيونية أنه سيتم القضاء على ملصق "هل صليت على النبى اليوم" قريباً، مشيرا إلى أن القانون يمنع الملصقات الدينية على السيارات وغيرها لأنها تشير إلى مقدمات ربما تحمل بين طياتها توجها طائفيا..