أعلنت الأوساط السياحية والقوى الوطنية والشعبية والأحزاب السياسية فى الأقصر تمسكها ببقاء اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر في موقعه. وانتقدت الحملة التي وصفتها بالهزلية ضد محافظ الأقصر، من قبل أشخاص بعينهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة. وأكد محمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية – أن تلك الحملة مغرضة، ويهدف أصحابها لاكتساب بطولات زائفة ومكاسب انتخابية على حساب مصلحة المواطنين الحقيقية، وتحدى ممثلو القوى الوطنية والشعبية والأحزاب السياسية في الأقصر من يطلقون تلك الحملات بحل مشكلة واحدة من مشاكل الأقصر، أو التقدم بمقترح واحد ينهى أزمة مواطن واحد، مطالبة هؤلاء بمراعاة مصلحة الأقصر والكف عن ادعاء بطولات واختلاق معارك زائفة . وطالبت القوى الوطنية والشعبية والأحزاب السياسية في الأقصر في بيان لها تمسكها ببقاء اللواء طارق سعد الدين في موقعه محافظاً للأقصر. ووقع على البيان: (محمد عثمان نائب رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة بالأقصر، ومحمد صالح عن اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية بالمحافظة، وهمام أحمد همام ومحمود عدلى عن حزب الوفد، وشيرين النجار عن حركة سيدات من أجل التنمية واحمد أبو الحجاج عن حزب الشعب الجمهوري ونجلاء عبد العال عن جبهة رجال ونساء من أجل الأقصر و محمد أبو القاسم عن مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية). وطالب الموقعون على البيان، ببقاء المحافظ نظرا لحرصه على المساواة بين الجميع وفتح بابه عبر يوم مفتوح يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع دون وساطة من أحد وتأكيده الدائم أنه لا نفوذ لأحد في الأقصر سوى لسيادة القانون، وحرصه على استعادة هيبة الدولة، وبقائه من أجل تحقيق الاستقرار الإداري داخل المحافظة، ولتمكينه من استكمال مساعيه وخططه لتحويل الأقصر إلى مدينة خضراء بحلول عام 2020، و لمواجهة التراجع السياحي، وإتمام ما سعى لإقامته من مهرجانا وفعاليات تعيد للأقصر وجهها الحضاري، بجانب استكمال ما بدأه من مشروعات في مجال الصرف الصحي والإسكان بمدن القرنة والطود واسنا وأرمنت بجانب عاصمة المحافظة. وأشادت الأوساط السياحية والقوى الشعبية والوطنية والأحزاب في الأقصر بحرص المحافظ على العمل دون أن يتأثر بما يجرى من تغييرات مرتقبة للمحافظين، ونجاحه في إقامة مؤتمر الأقصر الدولي الأول للطاقة الشمسية، الذي لاقى نجاحا كبيرا خلال اليومين الماضيين.