وصل اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، منذ قليل إلى مقر أكاديمية الشرطة من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة، وكذلك 6 من كبار مساعديه السابقين المخلى سبيلهم، لحضور محاكمتهم في القضية المعروفة إعلامياً بمحاكمة القرن. ويحاكم الرئيس المخلوع مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، والعادلى ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد، وإحداث فراغ أمني فيها وجرائم تتعلق بالفساد المالى واستغلال النفوذ الرئاسى في التربح والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.