ذكرت اليوم صحيفة "السفير" اللبنانية أن منطقة "القلمون" الإستراتيجية في ريف دمشق القريبة من لبنان شهدت اشتباكات هي الأولى من نوعها بعد سيطرة الجيش السوري على مدينة "يبرود" وباقي البلدات المجاورة فى نهاية شهر إبريل الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أنه للمرة الأولى منذ انتهاء المعارك في جبال القلمون يعود التصعيد العسكري إلى الواجهة مجدداً في" رنكوس" بالقلمون، مع اشتباكات وصفها ناشطون بالعنيفة بين الجيش السوري ومسلحين. وقالت مصادر في المعارضة إن «مقاتلين تمكنوا من التسلل إلى داخل البلدة، وقاموا بقتل عدد من الضباط والجنود، لتندلع بعدها مواجهات داخل البلدة وفي المزارع المحيطة بها، ما دفع الجيش السوري إلى قصف المنطقة ونشر قناصة على أسطح منازل الأحياء الشرقية للمدينة». وأضافت المصادر إن «بقاء المسلحين في رنكوس يعتبر صعباً للغاية، على اعتبار أنها محاطة بسلسلة تلال محصنة بالكامل من قبل القوات السورية، وهي تلال قادرة على كشف مساحات كبيرة». وأشار ناشطون إلى أن المسلحين ما زالوا في السهول المحيطة برنكوس وكذلك في "فليطة" و" رأس المعرة" وعسال الورد" وصولاً إلى الجرود القريبة من الأراضي اللبنانية عند بلدة عرسال