أعلن الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمى باسم الطب الشرعي، قيامهم بتحليل مادة ""DNA من الدماء المتواجدة على ثياب ضحايا اغتصاب ميدان التحرير لمعرفة مرتكبى الجريمة والتحقق من المتهمين السبعة. وأكد أن ما وصل إليهم في حادث الاغتصاب تسع حالات بهن كدمات في جميع أجزاء الجسم، إضافة إلى إصابة بالمهبل في ضحيتين. وأوضح أن ما حدث مع الفتيات التسعة هو هتك عرض وليس اغتصابا، مشيرا إلى أن مرتكبي تلك الجرائم كان يريد معاقبة السيدات على احتفالهن بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف عبدالحميد، خلال اتصال هاتفى أجراه ببرنامج "مانشيت" على قناة "أون تى في" اليوم الخميس، أن جميع الحالات تحتاج إلى علاج نفسي، بينما لا توجد أى عاهات مستديمة، نافيا تعرض إحدى الفتيات لفض غشاء البكارة من قبل المتحرشين بها. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be