فى واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها محافظة القليوبية، تجرد عامل من مشاعر الأبوة وتحجر قلبه وقام بدفن طفله (10 سنوات) داخل مقبرة حديثة البناء بعد تقييده بالخانكة، لمدة 10 ساعات يوميا حتى تمكن الطفل من فك قيده وخرج من المقبرة قبل صلاة الفجر، وذلك لشكه فى نسبه إليه. ألقى القبض على المتهم وأحيل للنيابة فتولت التحقيق.. وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى العقيد عبدالله جلال وكيل فرع البحث الجنائى بالخانكة، بلاغا من والدة الطفل وتدعى عبير. ع 30 سنة بالواقعة، تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير الأمن.. وبسؤال والدة الطفل أكدت أنها تزوجت من المتهم منذ ما يقرب من 3 سنوات وأثمرت عن الطفل المجنى عليه ويدعى مصطفي. أ. ق 10 سنوات ثم انفصلت عن زوجها واستقرت بمنزل والدها كما أكدت الأم أن الأب كان يتردد عليها كل فترة لرؤية طفله وفى يوم الحادث أخذ الطفل لمنزله ولم يعد.. حتى عاد الطفل وروى ما حدث له من والده حيث قام باستدراجه إلى المقابر ليلا وقام بتوثيقه بالحبال ولم يرحم صرخاته وتوسلاته ووضعه فى أحد المقابر حديثة البناء وقام بوضع بعض قوالب الطوب على باب المقبرة حتى تمكن الطفل من فك نفسه وفتح المقبرة وعاد لوالدته مرة أخرى وروى لها القصة، ألقى القبض على المتهم ويدعى أحمد. م. ق 37 سنة عامل ومقيم القلج وبسؤاله أنكر ما نسب إليه وتباشر نيابة الخانكة التحقيق.