أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أقوى المجموعات الجهادية المقاتلة في سورياوالعراق، تبنيه لعمليات خاضها الثلاثاء ضد قوات الأمن في محافظة نينوى الشمالية التي باتت تخضع لسيطرة المتمردين. ونشر التنظيم على حسابه الرسمي في موقع تويتر الخاص بنينوى عشرات الصور لآليات عسكرية محترقة وجنود تم إعدامهم، وصوراً أخرى تظهر انتشارهم في الموصل (350 كلم شمال بغداد) ثاني أكبر مدن العراق وعاصمة محافظة نينوى. وأعلن التنظيم في تغريدات مسئوليته عن اقتحام سجون وعدد من الوحدات العسكرية ومبنى المحافظة في الموصل والاستيلاء على الآلاف من قطع السلاح. ورفع التنظيم راياته السوداء على الآليات العسكرية التي تم اغتنامها، وعلى ثكنات الجيش المنتشرة في شوارع المدينة، وفقا لما جاء في الصور. وسقطت محافظة نينوى الواقعة عند حدود إقليم كردستان والمحاذية لسوريا خلال ساعات بأيدي مجموعات متمردة الثلاثاء في حدث استثنائي يهدد بكارثة أمنية كبرى وبفتح ممر جديد لتنظيمات متطرفة تنشط عند الحدود العراقية السورية. وقال مسئولون أمنيون إن بين الذين يسيطرون على المحافظة عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بينما اكتفى مسئولون آخرون بتسمية المتمردين في الولاية بالمسلحين.