يبحث الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة شوقي غريب مع الشركة الراعية للمنتخبات الوطنية عن لقاء افريقي ودي من العيار الثقيل ضمن الاجندة الدولية في أغسطس المقبل. جاء طلب الجهاز الفني ليكون اللقاء الودي بروفة قوية قبل خوض لقاءي السنغال وتونس يومي 6 و10 سبتمبر المقبل في داكار والقاهرة في بداية تصفيات الامم الافريقية حيث كشفت مباراتا تشيليوجامايكا الوديتان عن وجود أخطاء دفاعية قاتلة متكررة وهو ما يصيب الجهاز الفني بحالة قلق خاصة ان منتخبي السنغال وتونس يتمتعان بميزة هجومية وقدرة تهديفية. ورغم ان الجهاز الفني نجح في تجربة اكثر من لاعب بديل واقترب من ثبات التشكيل بجانب المرونة التكتيكية حيث لعب في اللقاءين خاصة امام جامايكا وفي الشوط الثاني باكثر من طريقة لعب الا ان تكرار الاخطاء الدفاعية بات يحتاج من الجهاز شيئين مهمين الاول الوقوف على ثلاثي الدفاع في العمق لوجود أكثر من رؤية للجهاز لعدم وجود تجانس بين خمسة أو ست مدافعين من بين أحمد سعيد أوكا وعلى غزال وشوقي السعيد وحسنى عبدربه أحيانا والثاني تقليل الاخطاء والتي تتكرر منذ قيادة الامريكي بوب برادلي تدريب المنتخب. وقال شوقي غريب المدير الفني للمنتخب ان تجربتى تشيليوجامايكا استفاد منهما الجهاز الفني كثيرا، مشيرا الى أن المؤتمر الصحفي الذي سيعقد خلال ساعات سوف يكشف فيه عن رؤيته للمباراتين وللمباراة الوديه المقبلة. وشدد «غريب» على أن لقاء المغرب لم يصل للرسمي وانه لا يهمه الحساسية العربية طالما لها انعكاس ايجابي مفيد. من جانبه أكد علاء نبيل مدرب عام المنتخب ان لقاء جامايكا يشبه اللقاءات الافريقية القوية من حيث القوة والسرعة والالتحام، مشيرا الى ان اللقاءات الثلاثة كانت مفيدة للغاية للمنتخب وحققت مكاسب فنية ومادية عديدة.