تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور العاصى، مساء اليوم الثلاثاء، اسم المرشح الفائز بمنصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية، التى جرت على مدار ثلاثة أيام 26 و27 و28 مايو الماضى، والإعلان عن كل الإجراءات التى اتخذتها اللجنة خلال عملية التصويت وأعمال الفرز داخل اللجان. وكان المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان، أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية، فى تصريحات سابقة "إن اللجنة سوف تعلن النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة، اليوم الثلاثاء فى تمام الساعة السابعة مساءً بمقر لجنة الانتخابات الرئاسية بالهيئة العامة للاستعلامات"، مشيراً إلى أن اللجنة تسلمت كل نتائج اللجان العامة بالمحافظات على مستوى الجمهورية، والتى تمت مراجعتها بشكل دقيق من قبل الأمانة العامة للجنة. وكانت المؤشرات الأولية لنتائج فرز اللجان العامة أظهرت أن نسبة تصويت الناخبين فى الانتخابات الرئاسية على مدار ال3 أيام، بلغت 47% من إجمالى من يحق لهم التصويت، وذلك بعدد أصوات 25 مليوناً و21 ألفاً، حصل منها عبدالفتاح السيسى على 23 مليونًا و264 ألفًا و306 أصوات بنسبة 92,9%، مقابل 734 ألفًا و300 صوت لمنافسه حمدين صباحى، الذى لم تتعد نسبة الأصوات التى حصل عليها 2,9%، والذى حصل على المرتبة الثالثة بعد الأصوات الباطلة التى حصدت مليونًا و22 ألفًا و772 صوتًا. واستعدت رئاسة الجمهورية لإقامة حفل تنصيب عالمي لعبدالفتاح السيسى, رئيس الجمهورية المنتخب، بحسب النتائج شبه النهائية للانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخرًا. ووجهت رئاسة الجمهورية عشرات الدعوات لعدد من رؤساء العالم, والوطن العربي لاحتفالية التنصيب, المنتظر إجراؤها عقب أداء السيسي اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا, برئاسة المستشار أنور العاصي, بحضور المستشار عدلي منصور. ومن المنتظر أن يحضر الاحتفالية رؤساء الأحزاب المصرية والشخصيات العامة والسياسيون, وممثلو فئات المجتمع المصرى, وهو الأمر الذي تعكف على الانتهاء منه إدارة المراسم والبرتوكول برئاسة الجمهورية. يأتي ذلك في الوقت الذي تأكد فيه حضور العاهل البحريني حفل تنصيب السيسي، حيث صدر بيان عن مكتب المستشار الإعلامي لملك البحرين، يؤكد حضوره، بعد تسلمه رسالة خطية من المستشار عدلي منصور، تتضمن دعوته لحضور حفل تنصيب رئيس جمهورية مصر العربية. ومن المتوقع أن يكون حفل مراسم تنصيب السيسي عالميًا، لإظهار التأييد الإقليمي والدولي لخطة خارطة المستقبل، من خلال مشاركة وفود عالية المستوى تمثل الدول المانحة، التي ستعلن عقب التنصيب عن حزمة مساعدات جديدة لمصر خلال المرحلة المقبلة.