استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، اليوم السبت، الاستماع إلى مرافعة دفاع حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق فى قضية "محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلى، وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. أشار الدفاع إلى أن الدولة تفض الاعتصامات بالتدرج في استخدام القوة طبقاً للقانون، بدءاً باستخدام المياه والغاز المسيل للدموع والهراوات، وفي حالة عدم الانصياع تستخدم قنابل الصوت والدخان وطلقات المطاط ثم الخرطوش. وتابع: "في حالة توافر الأسلحة يتم التعامل لرد الاعتداء على النفس والمال، وما حدث في 25 لم يسفر إلا عن 23 مصاباً و109 مصابين من الشرطة"، مضيفاً أنه لا أحد كان يتصور حجم التظاهر، وموكلى لم يهمل في جمع المعلومات كما قيل، ولا يقوم الدليل على ذلك، كما قالت النيابة، وتعتبر جنحة وليست جناية، طبقاً للإصابات لأنه لم يوجد قتل ولا حتى عاهة". أوضح أن أوراق النيابة خلت في وقائع 25 يناير من دليل على أن حسن عبدالرحمن كان مشاركاً بأي حال من الأحوال في التحريض، مشيراً إلى أن عمر سليمان قال إنهم توقعوا أعداداً قليلة، وأن الاعتصام المفاجئ استجابة للخارج.