أعربت تركيا عن أسفها إزاء الإطاحة العسكرية للحكومة التايلاندية يوم 22 مايو الماضي، لكنها امتنعت عن الإعلان بشكل واضح وصريح أن ما حدث في تايلاند "انقلابا عسكريا"، كما سارعت لتصف ثورة 30 يونيو التي اطاحت بحليفها "محمد مرسي" المنحدر من جماعة الإخوان المسلمين، على أنها "انقلاب" رغم انحياز الجيش لمطالب المصريين، وفقا لما ذكرته صحيفة "حريت ديلي نيوز". وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها اول أمس: "إن تركيا تعارض إقالة الحكومات، التي تأتي إلى السلطة عن طرق انتخابات شرعية، بوسائل غير ديمقراطية. ونأسف لقرار القوات المسلحة التايلاندية لتعليق الدستور والسيطرة على الحكومة." وأضاف البيان: "تركيا لديها علاقات صداقة وتعاون وثيق مع تايلاند، ونحن نتوقع أن تعود البلاد إلى الديمقراطية التي انقطعت في أقرب وقت ممكن." ويذكر أن الجيش التايلاندي أطاح بحكومة رئيس الوزراء "ينجلوك شيناواترا" في 22 مايو بعد اشهر من الاضطرابات السياسية والمواجهات العنيفة بين الحكومة والشعب.