قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إنه يتشرف أن يكون عميلاً للجيش المصرى، حسب وصف البعض له، لتأييده للجيش والدفاع عنه، وليس عميلاً للأمريكان وإسرائيل مثل الخونة والإرهابيين من الإخوان. جاء ذلك خلال كلمتة بمؤتمرالنقابة العامة للصحافة والإعلام المنعقد بمقر الاتحاد العام لعمال مصر بوسط القاهرة، مؤكدًا أن من روج لشعار "يسقط يسقط حكم العسكر" هى الجماعة الإرهابية بدعم من الأمريكان الذين لا يريدون إتمام الثورة المصرية، وإنما يريدونها فوضى عارمة فى قطاعات الدولة وتقسيمها مثل ما يحدث فى ليبيا بشكل مدبر من أجل سقوط الجيش الليبى. ولفت "بكرى" إلى أن الجيش المصرى يعنى الوطنية المصرية التى رسخها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن أصحاب الشعارات التى يتشدقون بها فى وسائل الإعلام عندما ينزلون لأرض الواقع يكون الفشل هو مصيرهم؛ نظرًا لعدم إيمانهم ببناء هذا الشعارات التى يروجون لها قائلاً: "الكلام ببلاش، ولكن على أرض الواقع لا يستطيع أحد أن يخدع الجماهير". وأوضح "بكرى" أن السيسي حسم قرار ترشحه للرئاسة من أجل مستقبل أفضل للبلاد وبناء دولة حديثة، غير طامع بالمنصب مثل أى مرشح آخر قائلاً: "عندما نقارن بين خطاب السيسي والمنافس الآخر نشعر بالواقعية ، خاصة أن الأزمة الاقتصادية التى نمر بها أزمة طاحنة". وتابع بكرى: "نتائج تصويت المصريين بالخارج تؤكد أن الشعب المصرى كله وراء المشير السيسي، مؤكدًا أن سيدات مصر لهن دور كبير فى الثورة المصرية".