تحولت ذكرى مولد السيدة زينب, إلى أحد الاحتفالات الداعمة للمشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة والمقرر إقامتها يوم 26 و27 بالشهر الجارى, حيث انتشرت صور و"بنرات" السيسى فى ساحات ميدان السيدة زينب لتأييده، بالإضافة إلى لافتات لمشايخ الصوفية لدعم ترشحه للرئاسة, وعلى النقيض الآخر اختفت صور حمدين صباحى وكأنه لم يترشح من الأساس. كما يحتفل رموز وقيادات الشيعة للمرة الثانية على التوالى بمولد السيدة زينب مؤكدين عدم وجود أى طقوس شيعية أثناء الاحتفال والاكتفاء بالتواجد فقط, بالإضافة إلى احتفالات الصوفية المعتاد عليها, حيث أقاموا منصة كبيرة أمام قسم شرطة السيدة زينب والمسجد, رافعين علم مصر ولافتة مكتوبا عليها "باسم المجلس الأعلى لآل البيت.. السيسى أمل الأمة". وأكد أحد قيادات الشيعة, أن الاحتفال بمولد السيدة هذا العام هو لثانى مرة, بعد ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك وقيادات أمن الدولة, مضيفاً أنه قبل 25 يناير كانت أمن الدولة تعتقل جميع المشاركين. فيما انتشر رجال الأمن بقسم السيدة زينب, فى محيط المسجد لتأمين الحاضرين بالمولد, حيث قام بغلق شارع زين العابدين أمام السيارات ومع انتشار العديد من رجال المباحث فى محيط الميدان, مع عدد من سيارات الإسعاف والحماية المدنية تحسباً لحدوث طوارئ. كما ارتسمت أجواء الفرحة والبهجة ومشاعر السعادة على وجوه الأطفال الذين انشغلوا باللعب بالمراجيح والبالونات, حيث انتشرت الزينة والأنوار على جوانب مسجد السيدة زينب والمساجد لاستقبال الوافدين من جميع المحافظات وذلك فور وصول العديد من المراجيح إلى ساحة ميدان السيدة زينب بجور المسجد. وتختم الطرق الصوفية احتفالتهم بمولد السيدة زينب فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء, وسوف يحضر مساء غد الشيخ عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وأعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية.