تباينت ردود الأفعال من بعض السياسيين حول من سيدعمون ومن سيكون مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية، حيث أكد عدد كبير منهم بأن المشير السيسى هو مرشحهم للرئاسة معللين اختيارهم "علشان محدش يجرب فينا"، في حين فضل بعضهم منهم المقاطعة وعدم الإدلاء بأصواتهم لعدم وجود نظام ديمقراطي في مصر. حيث علق الدكتور عصمت السادات البرلمانى السابق عن رأيه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، بأنه سينتخب المشير السيسى وليس أحد غيره، موضحا أن السيسي يحوز ثقة المصريين ويستطيعون معه تحمل الظروف الراهنة حتى يتمكن من تنفيذ برنامجه الانتخابى. أضاف السادات أن المشير السيسي يتوفر فيه القبول العام على المستويين المحلى والعربى، فضلا عن الثقة فى قدراته الشخصية وعلاقاته الخارجية، مما يجعله أقدر شخصية الآن تستطيع تحقيق الخروج بمصر من كبوتها بشكل سريع. كما أشار البرلمانى السابق إلى أن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى رجل وطنى و صادق، وأيضا المرشح حمدين صباحى رجل وطنى، ولكن "مفيش مجال حد يجرب فينا". من جانبها أعربت الدكتورة مارجريت عازر أمين عام حزب الجبهة الديمقراطى عن نيتها لانتخاب المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات القادمة، نظرا لقدرته على "لم شمل" المصريين من جديد. أضافت عازر أن المشير عبد الفتاح السيسي هو "الوحيد" الذى ضحى بنفسه من أجل مصر وانحاز للشعب المصري، فضلا عن إدراكه الصحيح لواقع مصر فى الفترة الحالية. كما أشارت أمين عام حزب الجبهة الديمقراطى إلى أن لا أحد يستطيع فى هذه الفترة النهوض بمصر بمفرده، ولكن لابد من تضافر الجهود مع المشير خاصة أنه يحظى بقبول وثقة الشعب المصري، لتنفيذ رؤيته فى كيفية تحقيق رفعة البلاد. على صعيد آخر، قرر الدكتور ثروت بدوى الفقيه الدستورى مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة، وعدم انتخاب أى من مرشحى الرئاسة، نظرا لعدم وجود نظام ديمقراطى صحيح فى مصر. وقال بدوى: لا يمكن أن أتصور إمكان عمل دستور أو سن قوانين تعبر عن آمال وطموحات أى شعب، ما لم يكن النظام القائم ديمقراطيا حرًا، وبالتالى لا أستطيع أن أشارك فى الانتخابات المزمع عقدها".