قتل 13 شخصًا معظمهم من عناصر الأمن في هجمات استهدفت الأحد مناطق متفرقة في العراق، وذلك بعد ساعات من العثور على جثث عشرين جنديا قتلوا شمال البلاد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ببغداد إن "مسلحين مجهولين اغتالوا ثلاثة أشقاء من عناصر الصحوة داخل منزلهم في منطقة اليوسفية (25 كلم جنوببغداد)". وأضاف "قتل شخص وأصيب أربعة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في منطقة المدائن (25 كلم جنوب شرق بغداد)". وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا. وقتل شخص في هجوم مسلح قرب منزله في منطقة الدورة، في جنوب غرب بغداد، وفقا للمصادر نفسها. وكما قتل شخص في انفجار عبوة لاصقة بسيارته في منطقة الأعظمية، في شمال بغداد. وقتل أربعة من عناصر الشرطة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في ناحية السلامية، إلى الجنوب الشرقي من الموصل، وفقا لما ذكرته مصادر أمنية وطبية. وقتل جنديان وأصيب آخران بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرا عسكريا في الموصل. كما قتل ضابط برتبة ملازم في الشرطة في هجوم مسلح قرب منزله في منطقة الجلام، الى الشرق من تكريت ، وفقا لما ذكرتة مصادر رسمية. واصيب ضابط برتبة مقدم في الشرطة وتسعة من أفراد عائلته بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف منزله في ناحية العباسي، إلى الغرب من كركوك (240 كلم شمال بغداد)، وفقا لما ذكرته مصادر أمنية وطبية. وأصيب ثلاثة جنود بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم في منطقة السعدية، إلى الشرق من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد). وكما أصيب أستاذ جامعي بجروح في هجوم مسلح على منزله في وسط بعقوبة. ووقعت هذه الهجمات بعد ساعات من العثور على جثث عشرين جنديا خطفوا وقتلوا قرب مقر عسكري في قرية عين الجحش الى الجنوب من مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد). وذكر مصدر عسكري بارز لفرانس برس أن الهجوم وقع يوم الاثنين في الخامس من مايو. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في بيان نشر على مواقع جهادية مسئوليته عن الهجوم. ويشهد العراق منذ أكثر من عام أسوأ موجة أعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2008. وقتل اكثر من 3200 شخص في أعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.