أكد ريتشارد لاوس السفير الأوغندى بمصر، أن المشاريع التى تقوم بها أوغندا على نهر النيل تهدف لتحقيق استفادة تعود على الشعب الأوغندى ولن تضر بأى مواطن آخر. أشار إلى أن العلاقات بين مصر وأوغندا علاقات صداقة ترجع إلى حقبة تاريخية وأنهم يسعون لتنميتها وتطويرها. جاء ذلك أثناء زيارة السفير الأوغندى للدقهلية وقام بزيارة لكل من مركز الكلى بجامعة المنصورة والغرفة التجارية ورافقه محافظ الدقهلية ولفيف من رجال الأعمال وعدد من المستثمرين بالمحافظة. وأشار إلى أن النسبة الأكبر التى تصل مصر من مياه النيل تأتى من بحيرة فيكتوريا بأوغندا وأنهم يشجعون الاستثمار والاستخدام صديق البيئة للنيل بما يزيد من كمية المياه به وبالتالى زيادة حصة مصر منها، موضحا بأنهم لا يسعون إلى الإضرار بالآخرين. وأوضح السفير الأوغندى أن زيارته لمحافظة الدقهلية جاءت من أجل الرغبة فى مزيد من التعاون بين البلدين على مختلف المستويات.