شهد اليوم الأول لامتحانات الفصل الدراسى الثانى هدوءاً فى جامعات عين شمس والأزهر والإسكندريةوالمنصورة، واتخذت الجامعات إجراءات أمنية مشددة لمنع وقوع أحداث عنف أثناء الامتحانات. شهد محيط جامعتى عين شمس و الازهر حالة من الهدوء فى اليوم الاول لامتحانات الفصل الدراسي الثاني بعد عام من المظاهرات التي أسفرت عن سقوط المصابين والقتلي بين صفوف الطلاب، فضلاً عن التفجيرات التي شهدتها جامعة القاهرة. فى جامعة عين شمس، انتظم الطلاب لاداء الامتحانات التى بدأت أمس وتنتهي 24 يونيه، وتتخلل فترة الامتحانات إجازة بدءاً من 22 مايو حتى 30 مايو للعاملين والطلاب لظروف الانتخابات الرئاسية. واكد احد افراد الامن الادارى بالجامعة أن هناك إجراءات خاصة لتأمين مباني الكليات وغلقها بالأبواب الحديدية أثناء فترة الامتحانات والاستعانة بالكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات وزيادة عدد أفراد الأمن من شركة الأمن الخاصة ب 150 فرداً أثناء فترة الامتحانات. وناشد الطلاب رئيس الجامعة الرأفة بهم ومراعاة الظروف التى مر بها الطلاب فى فترة الدراسة كانت قصيرة جدا لانهم صدموا من اليوم الأول، وأشاروا إلى أن الامتحانات طويلة جدا على عكس ما توقعوا، بالإضافة الى ان هناك بعض الاسئلة التى تم الغاؤها من المنهج وفوجئوا بوجودها فى الامتحان. وفى جامعة الأزهر بدأت الامتحانات الشفهية والعملية والتخلفات بجامعة الأزهر حيث انتظم الطلاب لأداء الامتحانات، فى حين قرر مجلس الجامعة برئاسة الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة بدء الامتحانات التحريرية لنهاية العام الدراسي يوم 10 مايو الجارى على أن تكون الجامعة في إجازة اعتبارا من 26 حتى 30 مايو بسبب الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 26 و27 مايو مع وجود الاستعدادات الامنية سواء من الأمن الإدارى أو قوات الشرطة تحسبا لوقوع أى أعمال شغب أثناء سير الامتحانات. وفى جامعة الإسكندرية شدد الأمن الإداري، الإجراءات الأمنية على البوابات. وذلك بوضع البوابات الإلكترونية لتفتيش الطلاب. وكانت مديرية أمن الإسكندرية قد دفعت بعدد من التشكيلات الأمنية بمحيط المجمع النظري لجامعة الإسكندرية بمنطقة الأزاريطة، وتم الدفع بعدد من المدرعات، تحسبًا لوقوع اشتباكات خارج أسوار المجمع أو أعمال عنف محتملة من طلاب الإخوان.كما كثفت القوات من تواجدها بمحيط كليات جامعة الإسكندرية، ومن بينها كليات «الهندسة والعلوم والزراعة» بعد تصاعد دعوات العنف من قبل طلاب الجماعة عقب أحداث أمس الأول، قال الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، إنهم ملتزمون بإجراء الامتحانات في موعدها، مشيرًا إلى أنه لن يتم تأجيل الامتحانات رغم تظاهرات الطلاب الاحتجاجية الرافضة لذلك، موضحًا أن قرار بدء الامتحانات مبكرًا لعدم إجهاد أجهزة الأمن في ظل انشغالها بتأمين عملية الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 26 و27 مايو الجاري. وأكد المجلس، خلال بيان صادر عن اجتماع مجلس جامعة الإسكندرية أمس، اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والصحية اللازمة لتمكين الطلاب من أداء الامتحانات في هدوء واستقرار، على أن يتم إعلان النتائج للطلاب قبل منتصف يوليو. وكانت قد بدأت أمس امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي، بكليات جامعة الإسكندرية، وتنتهي في 22 مايو الجاري طبقًا لما أعلنه المجلس الأعلى للجامعات، في كليات «التربية والحقوق والتجارة والسياحة والفنادق والفنون الجميلة والتربية الرياضية، والتمريض والزراعة ورياض الأطفال، بينما سمحت إدارة الجامعة للكليات العملية بتحديد الموعد المناسب لإجراء امتحاناتها، خاصة كليات الطب وطب الأسنان والعلوم والهندسة. وفى جامعة المنصورة انطلقت صباح أمس امتحانات الفصل الدراسى بجميع الكليات في أجواء هادئة بعد الإجرءات الاحترازية التي اتخذتها الإدارة العامة للجامعة. أكد الدكتور سيد عبد الخالق رئيس الجامعة مجلس عمداء كليات الكليات وافق علي أن تكون نهاية الدراسة بجميع الكليات في 30 ابريل الماضي نظرا للظروف التي تمر بها الجامعة من أعمال عنف من طلاب المنتمين لتنظيم الأخوان الإرهابية .. وأشار إلي أنه بدأت أمس أول أيام امتحانات نهاية العام الدراسي وتتضمن الامتحانات «النظرية، والتطبيقية، والعملية» في 17 كلية مختلفة بجامعة المنصورة، حيث يدخل امتحانات هذا العام 102 ألف طالب وطالبة. وأشار إلي أن الامتحانات ستتوقف فقط أثناء أجراء الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولي أو العادة وتستأنف عقب هذا مباشرة. وأضاف «عبد الخالق» أن الجامعة استعدت بخطة أمنية محكمة لتأمين الامتحانات ومنع أحداث الشغب والعنف من طلاب الإخوان، حيث تم تشديد الإجراءات التأمينية للكنترولات والقاعات الخاصة بالامتحانات والقيام بعمليات التفتيش المستمر علي مدار الساعة، وتشديد الإجراءات الخاصة بالتفتيش علي جميع السيارات والمشاة والتأكد من شخصية العاملين بالجامعة عند دخولها من البوابات. كما تم التنسيق مع قوات أمن الدقهلية لتأمين الحرم الجامعي من الخارج من خلال نقاط تمركز للقوات بالقرب من البوابات الرئيسية للجامعة.