انتهت نيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد شورب، من التحقيقات فى قضية تعذيب المواطنين داخل اعتصام رابعة العدوية والمعروفة إعلاميا ب"سلخانة رابعة". وأرسلت النيابة ملف القضية إلى نيابة شرق القاهرة الكلية، تمهيداً لإحالة المتهمين للجنايات. أرفقت النيابة مذكرة توصية مع ملف القضية والتى أعدها المستشار عمرو شعبان، وكيل أول النيابة، والتى أوصت بإحالة المتهمين عصام سلطان ومحمد بديع وصفوت حجازى وعاصم عبد الماجد ومحمد البلتاجى وعبد الرحمن عز وأسامة ياسين وآخرين للجنايات. اشارت المذكرة إلى أن المتهمين محمد عبد الحى حسين الفرماوى، مدير شركة، وشقيقه «مصطفى»، مهندس حاسبات، وشهاب الدين علاء الدين، طالب وهيثم سيد العربى، حاصل على بكالوريوس وهم محبوسون على ذمة قضية بتر إصبع مواطن داخل رابعة ويتم محاكمتهم أمام الجنايات. تبين من تحريات الأمن الوطنى أنهم وراء مقتل 6 أشخاص توفوا نتيجة التعذيب أثناء فترة اعتصام رابعة العدوية، وأنهم احتجزوا المجنى عليهم داخل الخيام وعذبوهم حتى الموت. كما تبين من التحريات والتحقيقات أن كلا من محمد زناتى "50 سنة" مدير عام الشئون الطبية بشركة تاون جاوس ومقيم بمنطقة التجمع الخامس بمصر الجديدة، وعبد العظيم إبراهيم "38 سنة" مدير عيادات شركة تاون جاوس والمحالين للجنايات فى قضية تعذيب ضابط مصر الجديدة متهمين بالاشتراك فى عملية خطف المواطنين الذين يشك بهم المعتصمون بأنهم يعملون لأمن الدولة، وتعذيبهم حتى الموت داخل الخيام. أسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن والاشتراك بطريق التحريض، والمساعدة فى قتل والشروع فى قتل المجنى عليهم "أحمد حسن"، و"فريد شوقى"، و"عمرو مجدى كامل"، و"أحمد فتوح"، و"كريم عمار"، و"أحمد محمد"، و"مشهور محمد"، واحتجاز وتعذيب المواطنين، وحرق منشأة حكومية "شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية"، وهى القضية المتهم فيها معه محمد بديع، وعصام سلطان، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وأسامة ياسين، وعصام العريان القياديين الإخوانيين المحبوسين على ذمة القضية.