يعانى حى شرق سوهاج من قصور فى كافة الخدمات والمرافق، حيث الشوارع التى أصبحت حفراً ومطبات، وأكوام القمامة المنتشرة أمام المدارس، بصورة غير آدمية. بالإضافة إلى بشاعة المناظر أمام جميع المصالح الحكومية، والمستشفيات التى أصبحت لا تقدم أى نوع من أنواع الخدمات للمرضى، وطفح المجارى بالعمارات التابعة للحى، فى ظل غياب تام للمتابعة من قبل رئاسة الحى، الذى اكتفى المسئولون فيه بالفرجة فقط على ما يحدث، والباعة الجائلون الذين أصبحوا يسيطرون على أسوار المدارس والمصالح الحكومية واحتلوا شارع مجمع المصالح الحكومية، وأصبحوا يمثلون شللاً مرورياً فى المنطقة. كما اشتكى سكان حى شرق إلى جميع المسئولين ولكن دون أى فائدة تذكر مع أن هذه المنطقة لا تبعد سوى 100 متر فقط عن الديوان العام لمحافظة سوهاج، بالاضافة إلى رغيف الخبز الذى أصبح غير صالح للاستهلاك الآدمى فى ظل غياب تام من التموين وانتشر بيع الدقيق المدعم فى السوق السوداء وأصبح سعر الجوال 120 جنيهاً مع أن سعره المدعم لأصحاب المخابز8 جنيهات فقط. يقول أحمد هاشم محمود: لقد أصبحت الشوارع منذ الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعى حفراً ومطبات دون أن يتم رد الشىء إلى أصله من قبل الشركة وتسببت هذه الحفر والمطبات فى تكدس السيارات بسبب بطء سيرها فى الشوارع الرئيسية واشتكى السائقون للمحافظة ولكن دون أدنى فائدة. ويقول محمود بحر الشريف: أكوام القمامة أصبحت منتشرة فى كل شوارع حى شرق فى ظل غياب تام من مسئولى الحى ونحن مقبلون على فصل الصيف الذى تنتشر فيه الأمراض والأوبئة بسبب تراكم القمامة والتى أصبحت مصدر إزعاج للسكان والمارة حتى المدارس لم تسلم من انتشار أكوام القمامة أمامها حتى الحيوانات النافقة يتم إلقاؤها وسط القمامة مما يؤدى إلى تعفنها وانتشار الروائح الكريهة والأمراض المعدية منها. أضاف محمد رفعت ثابت: لقد أصبح الباعة الجائلون مصدر ضوضاء وإزعاج للسكان فقد تجمع الباعة فى الميادين الرئيسية بحى شرق وخاصة منطقة خلف المصالح الحكومية وأصبحوا فوق القانون ويمثلون خطراً رئيسيا، حيث التكدس عند خروج الطلاب والطالبات من المدارس والجامعات وفضلا عن معاكسات الباعة الذين يسيطرون على الطريق العام والميادين الرئيسية. وأكد علاء محمد القدرى أن مجمع مدارس اللغات التجريبية بحى شرق يعانى من سيطرة الباعة الجائلين على سور المجمع وخاصة المقاهى التى انتشرت بصورة عشوائية بعد 25 يناير وأصبح التلاميذ فى المجمع يعانون من خطر حقيقي حيث احتل الباعة مدخل المدرسة الرئيسى وفى ساعة خروج الطالبات تحدث المعاكسات، حيث اشتكى أولياء الأمور عدة مرات من تفاقم الأمر ولكن دون وجود أى رد فعل من المسئولين الذين جعلوا أذناً من طين وأخرى من عجين. وأشار أمجد محمد عبد اللطيف إلى أنه برغم أن حى شرق سوهاج هو واجهة المحافظة لوجود الديوان العام للمحافظة به ومجمع المصالح الحكومية وجامعة سوهاج إلا أن الحى خرج عن نطاق الخدمة حيث لا تهتم رئاسة الحى إلا بالمدخل الرئيسى فقط وتركوا الشوارع الجانبية تتراكم عليها أكوام القمامة حتى صناديق القمامة التى يقوم الحى بوضعها تعترض الطريق وتتسبب فى حوادث كثيرة لأنها موضوعة فى منتصف الطريق بالإضافة إلى المخابز التى لا توجد بها أى نوع من أنواع الرقابة التموينية فلا تجد مفتش تموين مقيما بالمخبز لذلك يقوم أصحاب المخابز ببيع الدقيق فى السوق السوداء جهاراً نهاراً بالإضافة إلى سوء إنتاج رغيف الخبز والذى أصبح غير صالح للاستخدام الآدمى كما أن معظم المخابز تقوم ببيع الرغيف لأصحاب المطاعم ب10 قروش للرغيف بدلاً من 5قروش مع أن المطاعم لا يجوز لها بيع الرغيف المدعم فئة 5 قروش ولكن عدم الرقابة التموينية شجع أصحاب المخابز على المتاجرة فى أقوات المواطنين.