رفعت وزارة التربية والتعليم درجة الاستعداد القصوى لإجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول بجميع المدارس على مستوي الجمهورية، وبدء امتحانات الثانوية العامة والشهادات الفنية على مستوى الجمهورية. تم الاتفاق مع وزارتى الداخلية والقوات المسلحة على تأمين لجان الامتحانات والكنترولات ومراكز توزيع الأسئلة لتبدأ امتحانات النقل العام والفني يوم 5 مايو المقبل، على أن تكون امتحانات شهادة الدبلومات الفنية يوم 2 من نفس الشهر. وتبدأ امتحانات الثانوية العامة للنظام القديم يوم 7 يونية، والنظام الجديد 8 يونية على أن تنتهي يوم 2 يوليو. أكد الدكتور محمود أبو النصر، أن سبب تأخر موعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة إلي 2 يوليو بدلاً من 29 يونية، هو تزامن انتخابات الإعادة الرئاسية مع جدول الامتحانات، وعليه تم تعويض الطلاب عن ذلك. ويؤدى 450 ألف طالب الامتحانات بالنظام الحديث و7 آلاف طالب بالنظام القديم و43 ألف طالب راسبين. وكشف سعد عن استبعاد لجان الغش العام الماضى وإلغائها، واشترطت الوزارة أن يكون المشاركون في أعمال التصحيح من مدرسي المواد. وأكد الدكتور محمود أبو النصر أن امتحانات الثانوية العامة سوف تعقد في مواعيدها يوم السبت الموافق 7 يونية القادم للنظام القديم، والأحد 8 من الشهر نفسه للنظام الحديث. وشدد الوزير على ضرورة البعد في الامتحانات عن الأسئلة التي تحتوي علي أبعاد سياسية، لافتاً إلي أن هذا مرفوض تمامًا في جميع أسئلة الامتحانات. كما أكد خلو أسئلة الامتحانات من الأجزاء التي تم حذفها في جميع المواد ومراعاة الدقة ومراجعة ورقة الأسئلة أكثر من مرة، للتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية والإملائية في اللغة العربية واللغات الأجنبية. وشدد الوزير علي تطبيق الضوابط الخاصة بمكافحة الغش والتصدى لأى محاولات لارتكاب أعمال الغش الجماعى أو الفردى داخل اللجان. وحذر الوزير في تصريحات ل«الوفد» من الخروج عن المواصفات التي تم وضعها لأسئلة الثانوية العامة أو استغلال الامتحانات في ترويج شعارات سياسية، أو وضع أسئلة ذات صبغة سياسية. كما حذر الوزير من إثارة أعمال الشغب داخل لجان الامتحانات أو رفع أية شعارات سياسية، مؤكداً أنه سيجري استبعاد أي معلم يستغل لجان الامتحانات في الأعمال السياسية أو تحريض الطلاب علي الخروج في مظاهرات أو رفع أي شعارات. وطالب الوزير واضعى الامتحانات بضرورة الانتهاء من وضع نماذج أسئلة الامتحانات قبل الموعد المحدد، حتي تصبح متاحة للطلاب كي يسترشدوا بها، لافتاً إلى أنها ستكون متاحة علي الموقع الرسمي للوزارة. وأوضح أنه لا يوجد ما يسمي ب«الامتحان الصعب» أو «الامتحان السهل»، وإنما الامتحان الذي يخرج إلي الطلاب يجب أن يتم الالتزام فيه بمواصفات الورقة الامتحانية. وكلف الوزير، المستشارين وموجهي العموم بأداء مهمتهم علي الوجه الأكمل، لافتاً إلي ضرورة أن يعلموا أهمية التعليم في هذا الوقت. وأكد محمد سعد، القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم العام والمشرف علي امتحانات الثانوية العامة، أن الوزارة انتهت من جمع الاستمارات الورقية للطلاب الراغبين في دخول الامتحان، بالإضافة إلى الاستمارات الإلكترونية ليصل إجمالى طلاب الثانوية العامة علي النظام الحديث إلي 450 ألف طالب، بينما يؤدى الامتحان 7 آلاف طالب بالنظام القديم و43 ألف طالب راسب. ونشرت الوزارة نماذج لامتحانات استرشادية علي موقعها الإلكتروني في جميع مواد الثانوية العامة نظام حديث حتي ينتفع منها الطلاب الذين يطبق عليهم نظام العام الواحد لأول مرة.