أعلنت الشرطة الماليزية الاثنين، توقيف تسعة أشخاص بشبهة إقامة علاقات مع خلايا أجنبية، والإعداد "لأعمال إرهابية". وأوضح قائد الشرطة الوطنية خالد أبو بكر أن المشبوهين التسعة الذين تتفاوت أعمارهم بين 22 و55 عاما قد أوقفوا قرب العاصمة كوالالمبور وفى ولاية كيداه القريبة من الحدود التايلاندية شمال). وجاء فى بيان أصدره خالد أبوبكر أن هؤلاء التسعة يشتبه بأنهم عناصر فى مجموعة ناشطة تعد لأعمال إرهابية فى داخل وخارج البلاد. وأضاف البيان أنهم يقيمون علاقات مع "إرهابيين" أجانب, وقد شارك البعض منهم على ما يبدو فى "اجتماع سرى لتعزيز عقيدتهم النضالية وجمع أموال وتلقى تدريب عسكرى استعدادا للقيام بأعمال إرهابية", ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية. ولم تشهد ماليزيا المؤلفة من أكثرية مسلمة أعمالا إرهابية مهمة فى السنوات الأخيرة, لكن أعدادا كبيرة من الإسلاميين الموالين لتنظيم القاعدة ومنهم تنظيم الجماعة الإسلامية لجأوا إليها. وتعتبر الجماعة الإسلامية مسئولة عن عدد من الاعتداءات فى آسيا، وأبرزها الانفجارات التى أسفرت عن 202 قتيلا فى جزيرة بالى الاندونيسية فى 2002.