بعد إتمام صفقة استحواذ مايكروسوفت على نوكيا، أصبحت الشركة الأميركية بشكل ضمنى أحد مصنعى الهواتف التى تعمل بنظام أندرويد، الذى تطوره شركة غوغل، أكبر منافسى مايكروسوفت. الشركة الفنلندية قالت إنها لن تغير استراتيجياتها الحالية بعد صفقة الانضمام إلى مايكروسوفت مقابل 7.2 مليار دولار، حسب رئيسها التنفيذى ستيفن إيلوب. وأوضح "إيلوب"، عبر المدونة الرسمية لنوكيا، أن الشركة ستستمر فى تطوير الهواتف التى تعتمد على أنظمة تشغيل أخرى (غير ويندوز فون)، فى إشارة إلى تلك الهواتف التى تعتمد على نظام أندرويد. وكانت نوكيا قد أعلنت فى المؤتمر العالمى للهواتف الجوالة، الذى فى فبراير الماضي، عن سلسلة هواتف Nokia X التى تعتمد على أحد إصدارات نظام التشغيل أندرويد الذى يتصدر سوق الأجهزة الجوالة. ويذكر أن "أيلوب" كان أحد كبار المسؤولين فى مايكروسوفت قبل المغادرة إلى نوكيا، ليعود مجددا بعد أربع سنوت من الغياب إلى مقرات مايكروسوفت فى ريدموند. ويشار إلى أن غوغل ومايكروسوفت متنافسان رئيسيان فى قطاع الأجهزة الجوالة إذ تعتمد الأولى على نظام أندرويد، فى حين تنافس الثانية بنظام ويندوز فون.