يبدو أن النادي الأهلي سيكون على موعد مع أزمة حادة في طريقه لحسم الصفقات السوبر التي يسعى مجلس الإدارة الجديد برئاسة محمود طاهر للتعاقد معها لترميم صفوف الفريق، بمجرد أن فاز بالانتخابات الأخيرة التي أجريت في شهر مارس الماضي. وملأ مجلس طاهر الدنيا ضجيجاً حول رغبته في تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد، بل إن طاهر الشيخ عضو مجلس الإدارة أعلن عبر شاشات الفضائيات عن بعض أسماء اللاعبين الذين يفاوضهم الأهلي، وهو الأمر الذي تسبب في استقالة عدلي القيعي من دوره بخصوص التفاوض لإبرام صفقات جديدة للقلعة الحمراء. الأزمة المالية التي يعيشها الأهلي مع انسحاب رجال الأعمال من تمويل الصفقات، وباتت عقبة مهمة في طريق حسم الصفقات السوبر التي وعد بها مسئولو القلعة الحمراء، خاصة أن العلاقة القوية التي تجمع بين أعضاء مجلس الأهلي ورئيسه محمود طاهر مع رجل الأعمال نجيب ساويرس لم تشفع لقيام الأخير بتدعيم مالي لإنقاذ الصفقات السوبر بعد أن وعد ساويرس بدعم الأهلي بشراء جزء كبير من أسهمه بعد التحول لشركة كرة قدم، وليس الآن، وأيضاً ياسين منصور الذي يرفض العودة حالياً إلى المشهد الرياضي وتمويل الصفقات لحين وضوح الرؤية بالنسبة للأوضاع السياسية في البلاد. ورغم حصول مسئولي الأهلي على توقيع العديد من اللاعبين أمثال أيمن حفني صانع ألعاب طلائع الجيش وإبراهيم صلاح لاعب وسط العروبة السعودي وأحمد حسن مكي مهاجم أهلي طرابلس الليبي وإسلام رشدي صانع ألعاب المنيا إلا أن كل هذه المفاوضات لن تكتمل في ظل عدم وجود فائض مالي يسمح بسداد مقدمات العقود للاعبين وإتمام انتقالاتهم.