غلاء الأسعار شبح يلازم المواطن بصفة مستمرة فعندما تتبدل الحكومة يستبشر المصريون خيرا بها ويعلقون عليها الأمنيات بأن تقضي على كل السلبيات التي كانت موجودة في الحكومة السابقة مثل ارتفاع الأسعار، لكن الأسعار كما هى بل تزداد بصفة مستمرة مما يحمل المواطن أعباء وضغوطًا هو فى غنى عنها. ورصدت بوابة الوفد أراء عدد من الباعة والمواطنين حول أسعار السلع الغذائية، وحركة البيع والشراء، مؤكدين أن الأسعار فى ارتفاع وأن هناك ركودا فى حركة البيع والشراء.
وقالت أم عصام" بائعة خضار " إن الحكومة متخاذلة في مراقبة السوق والأسعار متسائلة: لماذا ترتفع الأسعار رغم تعاقب الحكومات؟ كنا نتوقع أن الغلاء سينتهى عقب وصول حكومة محلب لكن من الواضح أن المشكلة معقدة وتحتاج إلى حل من السماء قائلة:"الحركة نايمة والحال واقف وعايزين البلد ترجع زى زمان والحكومة تتحرك شوية".
وأضاف محمد رجب "سائق " إن غلاء الأسعار الآن من الأمور الخارجة عن المألوف فمعظم التجار يرفعون الأسعار مراراً وتكراراً فى ظل غياب الرقابة على الأسواق من قبل جهاز حماية المستهلك.
وأوضح رجب أن من أهم أسباب ارتفاع الأسعار جشع التجار الكبار فهم الذين يتحكمون في السلعة وفي كثير من الأحيان يقومون بتعطيش السوق من سلعة معينة بغرض زيادة سعرها ليحقق أعلى معدل ربح.
وقال محمد على أحمد" تاجر لحوم" إنه لايوجد إقبال على شراء اللحوم فى هذه الفترة نظرا لأعياد شم النسيم، وأضاف قائلا: إن أسعار اللحوم قد ارتفعت بسبب أعياد الأخوة المسيحين حيث أصبح سعر البتلو المشفى 110ج، والكندوز 77 ج، والضانى 75ج، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار أصاب السوق بحالة من الركود.
بينما قال حسن محمد "جزار" إن الأسعار زادت بسبب مغالاة التجار ، معرباً عن استيائه لزيادة العلف حيث وصل الطن ل 3000 جنيه، ومن المتوقع زيادة أكثر فى الأسعار الفترة القادمة.
وأعربت منى محمود "موظفة " عن قلقها من سوء الحالة الأمنية، وطالبت الحكومة بضبط الحالة الأمنية أولاً، ثم التصدى لظاهرة الغلاء وارتفاع الأسعار. شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=PYksY9QsPm8