يمر اليوم 32 عاماً علي رحيل شيخ الممثلين عبدالوارث عسر، ويعتبر أكبر معمر في تاريخ السينما المصرية، حيث رحل عام 1982 وعمره 98 عاماً. عبدالوارث عسر، يعتبر حالة خاصة جداً في تاريخ السينما وهو الممثل الوحيد الذي بدأ مسناً في جميع أفلامه منذ أوائل الأربعينيات. شارك الفنان الراحل في بطولة عدد كبير من الأفلام ولم يتوقف عن العطاء الفني طوال حياته، من أبرز أعماله السينمائية أفلام: «يوم سعيد» و«غزل البنات» و«زينب» و«موعد مع الحياة» و«موعد مع السعادة» و«الوسادة الخالية» و«شباب امرأة» و«غصن الزيتون» و«لحن الوفاء» و«إسماعيل ياسين في الأسطول» و«صراع في الوادي» و«عاصفة من الدموع» و«المذنبون»، وآخر أفلامه «لا تبكي يا حبيب العمر» 1979 وكان عمره وقتها 95 عاماً. كما شارك الفنان الراحل في بطولة عدد من المسلسلات التليفزيونية منها: «أحلام الفتي الطائر» و«أبنائي الأعزاء شكراً»، ولا ننسي الدور الكوميدي في مسرحية «السكرتير الفني». أثبت عبدالوارث عسر براعة خاصة في التمثيل في فيلمي «صراع في الوادي» و«شباب امرأة».. وكان أستاذاً لجميع الفنانين في تعليم وتلقين اللغة العربية السليمة.. ورحل يوم 22 أبريل 1982.