أكدت حواء سك وزيرة الصحة السنغالية استعداد بلادها على مواجهة خطر فيروس أيبولا، موضحة أن حكومة السنغال تمتلك كافة العناصر اللازمة لاتخاذ إجراءات تجاه الفيروس، حيث يوجد نظام بصدد إقامته، مؤكدة أنه يتحسن يوميافيما واختبرت الوزيرة بنفسها جهاز الوقاية المتقدم ضد فيروس أيبولا الذي يضرب غينيا، البلد المجاورة. ويبدي السنغاليون مخاوفهم من تراجع السياحة جراء انتشار مرض الأيبولا في الغرب الإفريقي، فيما تسعى الحكومة السنغالية إلى اتخاذ كافة الوسائل للحيلولة دون وصول المرض إلى داخل البلاد. وأثر انتشار المرض في دول الجوار على حركة الطيران خصوصا الوافدين إلى مطار داكار بعض احتجاز مالي المجاورة لثلاثة مرضى يعتقد أنهم مصابون بالمرض. ويتخوف السنغاليون والتي تعد السياحة دخلا مها بالنسبة لهم - من أن يؤثر انتشار المرض في إلغاء حجوزات كانت مقررة لعشرات الآلاف من السياح، وخصوصا الغربيين منهم بعد انتشار المرض في المنطقة. ويعتقد المراقبون أن وصول فيروس أيبولا إلى البلاد سيوجه ضربة قوية للاقتصاد، بينما أغلقت السنغال في 30 مارس الحدود الأرضية (الجنوبية والجنوبية الشرقية) مع غينيا المجاورة، من أجل منع أية إصابة بالفيروس. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق أن وباء "الحمى النزفية" الناجم عن فيروس ايبولا قد قتل حتى الآن أكثر من 110 أشخاص منذ يناير.