أكد الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن قوات الجيش الثانى التى نفذت المناورة نصر 11 هي جزء من الجيش المصري الذي يتدرب بمستوي عالي لكي يحمي بلده وشعبه ضد كل من يفكر الاقتراب من حدود مصر علي كافة الاتجاهات. وأشار إلى أن الأداء المتميز والعمل المتكامل الذي ظهرت عليه عناصر الجيش الثاني الميداني هو الأداء الذي يتدرب عليه كل فرد في القوات المسلحة لحماية الحدود وردع أي عدو يفكر في القيام بأي عمل غادر ضد الشعب المصري سواء من داخل مصر أو إرهابيًا متسللًا من الخارج. وأشاد وزير الدفاع بالاحتياط المستدعي من الضباط والمجندين علي سرعة استجابتهم وتعاونهم الكامل مع زملائهم، والظهور بالمستوى المشرف للقوات المنفذة للمناورة، وقدم الشكر لأسرهم على ما تحملوه من أعباء طوال مدة استدعائهم لانجاز هذه المهمة الوطنية. كما أشاد بالأسر المصرية الذين ارسوا القيم والمبادئ النبيلة في نفوس أبنائهم كي يتدربوا بهذا المستوي ليكونوا خير أجناد الأرض ومستعدين لتقديم أنفسهم وأرواحهم فداء لمصر وحماية شعبها ومنشآتها وأهدافها الحيوية ضد أي إرهابي غادر يحاول النيل من أمنها واستقرارها. وأدار حوارًا مع طلبة الجامعات الحاضرين للمناورة قائلًا: "هؤلاء هم أخوانكم الذين يعملون بجهد وعرق في التدريب والاستعداد ليصلوا إلى هذا المستوى المتميز للدفاع عن بلدنا العظيم، ولابد من التعاون والعمل الجاد وتحمل الصعاب خلال الفترة القادمة للعبور بمصر إلى بر الأمان. وفي تعقيب للواء السيد حرحور محافظ شمال سيناء، علي المناورة، أكد أن المستوى العالي الذي وصل إليه رجال القوات المسلحة هو قمة التحدي والإخلاص من أجل مصر، ويؤكد عدم تأثر القوات المسلحة بنزولهم لتأمين الجبهة الداخلية خلال السنوات الثلاث الماضية. واعتبر أن مستوى المناورة يعد انجازا مشرفا يدعو إلى الفخر ويحمل عدة رسائل أهمها أن الدم الذي أسيل لشهدائنا من القوات المسلحة والشرطة لن يضيع، كما أنه رسالة ردع لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن. وأن القوات المسلحة حريصة على الوصول بالكفاءة القتالية والفنية لكافة الوحدات والتشكيلات إلى أرقى مستويات الكفاءة والاستعداد لتستعيد مصر مكانتها الإقليمية والدولية.