أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي فى مصر السفير جيمس موران أن أوروبا ستظل داعمة لمصر خلال المرحلة المقبلة الهامة، موضحا أن الاتحاد لا يدعم حزبا أو طائفة أو تيارا سياسيا بعينه، حيث إن للمصريين وحدهم حق اختيار الرئيس القادم. وقال موران - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين بمكتبة الإسكندرية - إن الاتحاد ولأول مرة سيتابع الانتخابات الرئاسية المقبلة لتقديم تقرير واف عنها، مؤكدا أن دور الاتحاد هو المتابعة وليس الرقابة التى ستظل حقا أصيلا للسلطة القضائية المصرية فقط. وبالنسبة للشراكات مع الحكومات المصرية المتعاقبة منذ 2011؛ أفاد موران بأن هناك بعض التقدم الذى تم تحقيقه رغم ما واجه العديد من المشروعات من اضطراب بسبب تغيير الحكومات، معربا عن أمله فى تحقيق الاستقرار واستمرار مسار الديمقراطية بما يصب فى صالح تعزيز الشراكة. وفيما يتعلق بمستقبل جماعة الإخوان، قال موران إن هذا شأن يخصها ولايمكن التكهن به ولا نملك أى تطلعات أو رؤية لمستقبلها، ملمحا إلى أن موقف بريطانيا بإجراء تحقيق حول جماعة الإخوان يعتمد على فهم آلياتها ومنهجها. وأضاف أن موقف أوروبا واضح ومعلن بشأن مكافحة كافة أشكال الإرهاب من خلال دعم كل القوى المناهضة للإرهاب.