أصدر حزب الثورة مستمرة البيان الأول له اليوم الأحد تحت عنوان "وفى ذلك فليتنافس المتنافسون"، أكد فيه أنه يراقب تطورات المشهد السياسى فى مصر، مشيراً إلى أن المرشحين الرئاسيين السيسى وصباحى يجمعهما الانتماء إلى تراب هذا البلد العظيم. قال البيان: "إن هناك تحدياً أكبر أهمية بكثير من اسم الفائز فى انتخابات رئاسية تُجرى للمرة الثانية فى عامين فقط، فالاسمان المرشحان، هما من أبناء مدرسة الاستقلال الوطنى، الساعية لاسترداد الثورة لصالح أصحابها الحقيقيين، وهم جموع المصريين الذين ثاروا ضد نظام الفقر والقمع والاستغلال والاحتكارات ورهن إرادتنا لقوى أجنبية تسعى للهيمنة على مستقبلنا. نحن مدعوون لأن نتذكر أننا قبل عامين كُنا أمام استحقاق انتخابى مُشابه، تجرّع فيه بعضنا "الليمون" وهم كارهون، بينما تجرى المنافسة اليوم على أرضية المشروع الوطنى، بنسختين لا تبعدان كثيراً من بعضهما البعض، باستنادهما إلى ماضٍ ليس فيه أى انتماءات ملتبسة، فلم ينتم المرشحان الرئاسيان سوى لأرض مصر. أضاف البيان: "أن هذه ساعة للعمل من أجل مصر، التى تتعرض لمخاطر جسيمة ليس أقلها وضعاً اقتصادياً متردياً، ووضعاً أمنياً مأزوماً، والتآمر على مستقبل بلدنا وشعبنا من بعض الذين يحملون جنسية بلادنا، من الذين يستقبلون قبلتنا، لكنهم لا يُصلون صلاتنا فتعالوا إلى كلمة سواء، ألا نسمح لأنفسنا بالانجراف فى حملات إساءة لن تُفيد سوى الذين يرغبون فى إثارة الشِقاق، ينثرون البغضاء بأفواههم وما تُخفى صدورهم أكبر. ولنتذكر جميعاً أننا على قواعد الخلاف والاختلاف أصابع يداً واحدة، وأننا أمام استحقاق انتخابى، مهما كانت أهميته فلا ينبغى أن تحجب عن أعيننا خطورة ما بعده من تحديا .. لنتكاتف جميعاً لنصُد هجمة أعداء الداخل والخارج، وفى ذلك فليتنافس المتنافسون."