تجددت المعارك بين القوات الحكومية السورية ومقاتلى المعارضة المسلحة، فى محافظة اللاذقية على البحر المتوسط، فى وقت تعرضت محافظة ريف دمشق ومناطق أخرى فى البلاد إلى قصف بالطيران الحربى وقذائف المدفعية. ونقلت قناة (سكاى نيوز عربية) الفضائية اليوم –الخميس-، عن الهيئة العامة للثورة السورية قولها: إن اشتباكات "عنيفة" اندلعت فى محيط المرصد 45 فى اللاذقية، ترافقت مع قصف "عنيف" من قبل القوات الحكومية على المنطقة، مما أدى إلى مقتل 10 من مقاتلى المعارضة، و6 من جنود الجيش السورى على الأقل. من جهته، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بتعرض مناطق فى مدينة دوما وبلدة المليحة بريف دمشق إلى قصف من قبل القوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط جرحى ترافق مع إطلاق الجيش السورى نيران الرشاشات الثقيلة على بلدة المقيليبة فى المحافظة. كما قصف الطيران المروحى بالبراميل المتفجرة مناطق فى الجبل الشرقى لمدينة الزبدانى فى الريف الدمشقي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر. من ناحيتها، ذكرت وكالة "سوريا برس" أن مقاتلى المعارضة استهدفوا مقرات للجيش السورى فى قسطل معاف، وقرية زنزف بريف اللاذقية بالصواريخ وقذائف الهاون. وأفادت الوكالة بإصابة قائد قطاع سوق الهال، وهو نقيب فى الجيش السورى بجروح خطيرة فى الاشتباكات التى اندلعت بمحيط كراجات العباسيين فى العاصمة دمشق. وفى محافظة حماة وسط البلاد، قصف الطيران المروحى بالبراميل المتفجرة مناطق فى الريف الشمالي، كما تعرضت مناطق فى قرى وبلدات قسطون وشاغوريت وزيزون والصحن بسهل الغاب إلى قصف من القوات الحكومية وفق ما ذكر ناشطون سوريون. وألقى الطيران الحربى للجيش السورى براميل متفجرة على الريف الشمالى من مدينة حلب، كما قصفت طائرات حربية أخرى مناطق فى مزارع قسوات بمنطقة السعن بمحافظة حمص وسط سوريا.