ذكر ناشطون معارضون أن الجيش الحر تمكن من قتل 15 عنصراً من القوات الحكومية السورية إثر كمين نصبه لهم في أحد معامل بلدة المليحة بالغوطة الشرقية لريف دمشق. وقال الناشطون إن الاشتباكات مع القوات الحكومية في بلدة المليحة أسفرت كذلك عن مقتل 7 من عناصر من الجيش الحر. وبينما قال ناشطون إن 46 شخصاً قتلوا في المعارك الدائرة في مناطق مختلفة من سوريا الأربعاء، غالبيتهم في إدلب وحلب، قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن 30 شخصاً قتلوا جراء سقوط قذائف هاون على جامع عمر بن الخطاب في الحي الشمالي بجسر الشغور في ريف إدلب. وفي الأثناء، تتجه معارك الساحل السوري نحو التصعيد مع قيام القوات السورية الحكومية والمعارضة بتعزيز قواها العسكرية في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، حيث تسعى القوات الحكومية إلى استعادة السيطرة على المنطقة، في حين تسعى قوات المعارضة إلى الاحتفاظ بمكاسبها العسكرية. وشن الطيران الحربي غارات جوية على عدة قرى بجبل التركمان تزامنا مع اشتباكات عنيفة على محور جبل تشالما، وفي محيط البرج 45 على جبل التركمان بريف اللاذقية. وتبنى الجيش الحر المسؤولية عن هجوم بالصواريخ، على قرية البهلولية في اللاذقية، بينما تعرضت مناطق في جبلي الكبير للقصف بالبراميل المتفجرة، وكذلك مناطق والكوز وجبل الأكراد، منها بلدات الزويك وكتف الرمان والسرمانية والقصب وكبانة، التي تسيطر عليها قوات المعارضة في ريف اللاذقية، وفقاً لما ذكره ناشطون. وتدور معارك في محيط تلة النسر، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وسط أنباء عن سيطرة القوات الحكومية على منطقة تل إدريس.