أكدت حملة المشير عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن ما تم تداوله فى بعض وسائل الإعلام بوجود خلافات بين أعضاء الحملة، وأن بعضهم رفض برنامج المشير الانتخابي لأنه ركز على جانب "الأعمال" أكثر من تنمية الدولة والمجتمع، يعد اجتهادات تفتقد إلى الدقة والإلمام الكامل بالمعلومات على الرغم من استنادها على مصادر قد ترى أنها موثوق بها. وأوضحت الحملة في بيان على صفحة المشير السيسي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأربعاء، أن المشير السيسى سبق وأعلن خلال بيان ترشحه للرئاسة بأن برنامجه الانتخابى لن يكون مجموعة خطب أو شعارات بل سيكون نهج مدروس ورؤية واضحة تسعى لقيام دولة مصرية ديمقراطية حديثة ترتكز على أعمدة وطنية لا تهتز أبداً، موضحة أنه سيعلن بنفسه هذه الرؤية بمجرد سماح اللجنة العليا للانتخابات بذلك ودون إسراف فى الكلام أو النفقات أو الممارسات المعهودة . وأشارت الحملة إلى أن عمرو موسى كان قد أعلن عن عدد من الملامح والخطوط العريضة لرؤية وبرنامج المشير السيسى ارتكزت على محورين أساسيين هما إعادة بناء الدولة على أسس حديثة، وإشراك جموع الشعب المصرى فى التنمية الشاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية فى إطار من الشفافية بحقائق الوضع الاقتصادى الحالى . ولفتت الحملة إلى أن هناك العديد من الأفكار والمقترحات التى يتقدم بها تطوعاً العديد من الشخصيات العامة والمتخصصة والتى ترغب فى دعمها لرؤية المشير السيسى من أجل مستقبل مصر، موضحة أن المشير وجه فريقاً متخصصاً من أعضاء حملته لأهمية التواصل والتفاعل مع جميع هذه الأفكار ودراستها وتقييمها تقديراً منه لقيمة وجهد القائمين عليها وإيماناً منه بحق جميع المصريين فى المشاركة فى وضع ملامح المستقبل. وتأمل الحملة من جميع وسائل الإعلام والإعلاميين التكرم بمراجعة الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى قبل تناول أية معلومات أو أخبار ترتبط بالمرشح أو حملته، مؤكدة على أنها يسعدها تلقى أي اتصالات فى هذا الشأن لتوضيح الحقائق بشكل مباشر وبمصداقية كاملة.