انتقدت سبكة "بى بى سى" الإخبارية البريطانية قرار رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بالتحقيق في أنشطة قادة تنظيم الإخوان المتواجدين في بريطانيا. كانت الحكومة البريطانية، أمرت بتحقيق عاجل في أنشطة قادة الجماعة في بريطانيا خوفاً من قيامهم بأنشطة إرهابية على خلفية تفجير الحافلة السياحية بمصر, والذي أسفر عن مقتل 3 بريطانيين. يأتي ذلك القرار، عقب نشر صحيفة "تايمز" البريطانية تقريرًا يفيد بتجمع قادة التنظيم الدولي في العاصمة, لندن, من أجل وضع الخطط حيال الأمر في مصر. إلا أن "بي بي سي" قامت اليوم بانتقاد قرار الحكومة البريطانية, مدعية أن تلك الحالات التي تم رصدها هي حالات فردية - إذا صدقت صحتها. وزعمت المحطة أن قادة التنظيم المتواجدين بالبلاد هم قليلو العدد ولا يجب اتخاذ سياسة موحدة تجاههم. واستطردت الهيئة في زعمها قائلة أن إدراج الإخوان كتنظيم إرهابي على غرار كل من مصر والسعودية يحمل في طياته خطراً كبيراً على المجتمع البريطاني, حيث الترويج لفكر الجهاديين الذين يرون العنف هو الطريق الوحيد لإقامة الدولة الإسلامية وليس صناديق الاقتراع. وأدعت أن تضييق الخناق عليهم في الشرق الأوسط يدفهم لاتخاذ المدن البريطانية ملجأ لهم كما فعلوا في تسعينيات القرن الماضي.