قال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أُصيب بشدة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها لدرجة أنه من غير المؤكد متى سيعود إلى البلاد. وكان صالح أُصيب في هجوم على قصره في أوائل يونيو حزيران وهو يتلقى العلاج في السعودية. وواجه اليمن شهورا من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ ثلاثة عقود. وفي تجدد للقتال خلال الليل في جنوب اليمن قال مسؤول محلي إن متشددين على صلة بتنظيم القاعدة قتلوا خمسة جنود يمنيين كانوا يشاركون في محاولة لاستعادة السيطرة على استاد لكرة القدم سيطر عليه مسلحون متشددون يوم الاربعاء. وقال هادي لشبكة تلفزيون سي.ان.ان في مقابلة إنه رأى صالح عقب الهجوم مباشرة وأن الزعيم اليمني كانت في صدره قطعة خشب وحروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه. وقال هادي إنه حسب كلام الأطباء لا أحد يعلم متى يعود صالح. وأضاف أيام أسابيع شهور. قد تكون شهورا وهذا قرار يتخذه الأطباء. ومن ناحية أخرى قال مسؤولون بالمعارضة إن أكثر من 300 من أفراد قوات الأمن اليمنية انشقوا على الجيش في ضربة جديدة لصالح. ودعا صالح في رسالة نقلها وزير الخارجية أبو بكر القربي من خلال التلفزيون الرسمي إلى الحوار مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة. وقال القربي في بيان في التلفزيون إن المبادرة الخليجية نوقشت وأن صالح دعا إلى فتح حوار مع المعارضة للاتفاق على آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية. وأضاف أنه زار صالح في المستشفى وأن حالته الصحية وحالة كبار المسؤولين الذين أُصيبوا معه في الهجوم جيدة وفي تحسن مستمر. وقال مسؤولون يمنيون إن صالح سيقوم بظهوره الأول بعد إصابته هذا الأسبوع لكن أحمد الصوفي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني قال إن خطة صالح لتسجيل رسالة مصورة يجري بثها على التلفزيون الحكومي قد تأجلت بناء على نصيحة الأطباء.