مازال اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، مثار جدل واسع داخل الشارع البحراوى، بعد مشاكله المتكررة، مع مواطنى المحافظة، بشتى أطيافهم، وكان آخرها الأسبوع الماضى، مع بعض معلمى مدرسة "على عبدالنبى الفار" الصناعية التابعة لإدارة إيتاى البارود التعليمية، الذين تقدموا بشكوى ضده للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء. اتهم معلمو المدرسة المحافظ بسب المدرسين أمام الطلبة، وتقطيع دفتر الأمن الخاص بالمدرسة، عندما طلبوا منه، عند وصوله للمدرسة، التوقيع به، إلا أنه رفض وقام بإلقاء الدفتر، مما تسبب فى إتلافه، ثم غادر المدرسة بعد توجيه وابل من السباب للمدرسين، من خلال ميكرفون الإذاعة، أثناء حضور الجميع طابور الصباح بالمدرسة. المؤسف أن المحافظ أصدر بيانًا من خلال مركزه الصحفى نفى فيه زيارة المدرسة من الأساس، وأن المدرسة التى قام بزيارتها هى مدرسة "هيثم حمد". وجاء بيان المركز الصحفى بعد يومين من الزيارة مما يؤكد صحة واقعة إهانة مدرسى مدرسة " الفار ". واليوم جاء تأكيد رسمى بالواقعة ، بقيام اللواء المحافظ ، بزيارة المدرسة ، وحضوره طابور الصباح ، وحث الجميع على الجد والاجتهاد ، وقامت إدارة المدرسة بحضور محمد البنوانى، مدير الإدارة التعليمية، واللواء سيد عيسى رئيس مدينة إيتاى البارود، بتكريم المحافظ، ومنحه شهادة تقدير، وأخرى للدكتور إبراهيم التداوى وكيل وزارة التعليم بالبحيرة، الذى كان حلقة الوصل، للصلح بين "هدهود" و "الفار" و كأن شيئاً لم يكن.