استأنفت محكمة جنايات القاهرة، منذ قليل، جلسة سماع المرافعة بقضية قصور الرئاسة المنعقدة بأكاديمية الشرطة حيث عادت هيئة المحكمة إلى منصة القضاء. وأكد القاضي أن هذا التعطيل خارج عن إرادة الهيئة، حيث تم إحضار سماعة خارجية كبيرة وإدخالها داخل القفص الزجاجي، بعد وجود عطل فنى فى الصوت داخل قفص الاتهام. ويحاكم في القضية كل من الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال و4 آخرين هم عمرو محمود محمد خضر ومحيي الدين عبد الحكيم إبراهيم مهندسين برئاسة الجمهورية وعبد الحكيم منصور أحمد منصور، مدير عام بشركة المقاولون العرب, ونجدة أحمد حسن أحمد مدير عام مشروعات شركة المقاولون العرب، بتهمة تسهيل الاستيلاء على مبلغ 125 مليون جنيه من ميزانية رئاسة الجمهورية والمخصصة للقصور الرئاسية والتزوير فى محررات رسمية؛ كما نسب إليهم الإضرار العمدى بالمال العام. واستكملت الهيئة إجراءات الجلسة من إثبات حضور المتهمين والدفاع بالحق المدني، والدفاع الحاضر عن المتهمين، وبدأت المحكمة في سماع مرافعة النيابة العامة. كانت المحكمة قد بدأت الجلسة، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام، وعند إثبات حضورهم، لم يجب المتهمين، وتبين وجود عيب فنى، وعدم وصول الصوت للمتهمين داخل القفص، فقامت برفعها بعد دقائق قليلة من بدأها، وقام الفنيون بالاستعانة بكاميرات، ومكبرات صوت كبيرة داخل القفص الزجاجى. واستغرقت عميلة تجريب الصوت، أكثر من ساعة، ولا تزال المشكلة قائمة حتى الآن، مما أدى إلى تعطيل نظر القضية حيث كان من المقرر سماع مرافعة النيابة ودفاع المتهمين جميعًا . وتبين أن السماعات الداخلية لا تعمل وأنهم لا يسمعون أي شيء داخل القفص، حيث قال جمال مبارك من داخل القفص"نحن لا نسمع أي شيء" فقامت المحكمة برفع الجلسة لحل المشكلة، داخل القفص الزجاجي، وبعد عدة محاولات تبين أن هنالك مشكلة في السماعات داخل القفص، وتم إحضار سماعة خارجية كبيرة، وإدخالها داخل القفص الزجاجي.