أكدت النيابة العامة في مرافعتها خلال "محاكمة القرن"، المنعقدة داخل أكاديمية الشرطة، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، استخدام الشرطة أسلحة خرطوش وبلي أثناء مقاومتها ثورة 25 يناير، بالاستدلال بدفتر أسلحة الشرطة. وثبت بالبند رقم 10 في 104 من دفتر سلاح الخلية الأولي أنه تم تسليم تلك الكتيبة 3 أسلحة آلية، و3 خزائن لمهمة السويس، وبند رقم 6 من دفتر سلاح الكتيبة الأولي السرية الثالثة صرف 18 سلاح خرطوش، و18 حافظة طلقات خرطوش، و450 طلقة، لمأمورية السويس أيضا كما ثبت من دفتر سلاح السرية الأولي تسليم مجندي تلك الكتيبة 6 أسلحة آلية لتشكيلات مأمورية السويس. وأضاف ممثل النيابة أنه ثبت من بند رقم 19 من غرفة عمليات المركزي بعد الاتصال بالرائد محمد فتحي، الذي أفاد بأنه جاري تحرك أكثر من 400 قنبلة غاز، وأنه تم تعزيز قوات أمن السويس خلال الفترة 25 حتى 28 يناير بتسليح القوات بالأسلحة الآلية والخرطوش. وأشارت المرافعة إلى أنه في محضر جمع الاستدلالات المؤرخ 5 مارس بأن العديد من الطلقات فقدت أثناء استخدامها في فض المظاهرات في السويس، كما ثبت استهلاك العديد من الطلقات في شارع الجلاء بطنطا، وأنه تم تسليح الخدمات الخارجية بالأسلحة الآلية والخرطوش. وأكد ممثل النيابة أن الشرطة استخدمت قوات العمليات الخاصة في التصدي للمتظاهرين السلميين، رغم أن القانون يمنع ذلك حتى لو كان المتظاهرون غير سلميين، وأنه كان من المفترض استخدان قوات الأمن المركزي.