قال الدكتور هانى الحفناوى، استشارى الإدارة بالجامعة البريطانية، إن أحد الأسباب التى تعوق حركة التنمية فى مصر هى تولية أهل الثقة واستبعاد أهل الخبرة. ولفت الحفناوى، خلال الندوة العلمية التى عقدت بقاعة مؤتمرات الأزهر، بعنوان "الإدارة الإستراتيجية"، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الخميس، إلى أن حركة التعيينات بمصر تفتقر إلى التقييم، مشدداً على ضرورة خضوع جميع العاملين بالجهاز الإدارى للدولة إلى التقييم قبل تكليفهم بأى عمل، لتحقيق ما يسمى بالإدارة الرشيدةً. وأشار الحفناوى إلى أن تطبيق مبدأ الإدارة الرشيدة كان أحد أهم الأسباب التى أدت إلى تطور العديد من الدول مثل دولة الإمارات، التى كانت عبارة عن صحراء جرداء عام 1990، وأصبحت فى الوقت الحالى أكثر تطوراً من ولاية نيويوركالأمريكية، بفضل تطبيق مبدأ الإدارة الرشيدة. وأضاف استشارى الإدارة بالجامعة البريطانية: أن مصر يمكنها الاستغناء عن المعونات الخارجية فى حال الإدارة الحكيمة بالموارد الطبيعية المتوفرة لديها.