أعلنت الولاياتالمتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها قررت إيقاف جميع نشاطات السفارة والقنصليات السورية فى البلاد، ردًا على "الفظائع التى ارتكبها نظام بشار الأسد ضد الشعب السورى". وقال بيان صادر من وزارة الخارجية الأمريكية إن "الولاياتالمتحدة أبلغت الحكومة السورية اليوم الثلاثاء بأن عليها إيقاف جميع نشاطات سفارتها فى واشنطن وقنصلياتها فى مدينة تروى فى ولاية ميشيجان، وهيوستن فى ولاية تكساس". وأشار البيان إلى "منع جميع الدبلوماسيين العاملين فى السفارة وقنصلياتها من ممارسة واجباتهم القنصلية والدبلوماسية، وأن عليهم مغادرة البلاد طالما لا يحمل أىّ منهم الجنسية الأمريكية". وأضاف البيان أن "العلاقات الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوسوريا ستستمر برغم الخلاف بين الحكومتين، كتعبير عن العلاقات الطويلة الأمد مع الشعب السورى، وهو أمر سيبقى لفترة طويلة من بعد رحيل الأسد"، مجددًا تعهد الولاياتالمتحدة باستمرار مساعدة "الذين يرغبون فى حدوث تغيير فى سوريا لإنهاء المجازر وحل الأزمة بالتفاوض بما يخدم الشعب السورى". وقال المبعوث الأمريكى الخاص إلى سوريا، دانييل روبنستين، الذى تم تعيينه خلف السفير روبرت فورد: "إنه مع الفظائع التى ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السورى فقد أدركنا أنه من غير المقبول لأفراد معيّنين من قبل ذاك النظام القيام بأى أنشطة دبلوماسية أو خدمات قنصلية فى الولاياتالمتحدة".