علمت "بوابة الوفد" أن اللواء حسن الروينى، عضو المجلس العسكرى السابق، قاد المفاوضات الأخيرة, لإقناع الفريق سامى عنان للتراجع عن خوضه السباق الرئاسة، حيث لعب دور الوسيط، فيما لعب الكاتب الصحفى مصطفى بكرى دور المنظم بحكم علاقته الوطيدة بالفريق عنان. جاء ذلك فى الوقت الذى حضر فيه اللواء الروينى لقاء مغلقاً بين الفريق سامى عنان والكاتب الصحفى مصطفى بكرى والكاتب الصحفى محمود مسلم، قبل مؤتمر عنان الذى أعلن فيه التراجع بشكل رسمى عن خوض السباق الرئاسى. فى السياق ذاته علمت "بوابة الوفد" أن مشاورات التراجع بدأت منذ ما يقرب من 20 يوماً بلقاء تم بين المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر والفريق سامى عنان, وأيضا الكاتب الصحفى مصطفى بكرى, واتفقوا من حيث المبدأ على فكرة أن يكون الجميع يدا واحدة من أجل مستقبل مصر وأن يقف الجميع خلف المشير عبد الفتاح السيسى, وأبدى عنان موافقته من حيث المبدأ ولكنه طلب منهم فرصة للتفكير. واستمرت الاتصالات الهاتفية بين جهات متعددة منذ ليلة أمس الأربعاء حتى الاجتماع الذى استمر 6 ساعات بحضور عنان وبكرى ومسلم والكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم/ واتفقوا بشكل نهائى على انسحاب عنان ودعم المشير عبد الفتاح السيسى، فيما رفض رزق حضور مؤتمر اليوم. يشار إلى أن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى هو من أقنع الفريق عنان بتقديم استقالته عقب ثورة 30 يونيو من موقعه كمستشار للرئيس المعزول محمد مرسى.