تمكنت الأجهزة الأمنية بقنا، من ضبط خلية إرهابية، قامت خلال الشهور الماضية؛ بعدد من الأعمال العدائية، ضد ضباط الشرطة، واستهدفت مباني شرطية وحكومية. كان اللواء محمد كمال مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، أخطر من العقيد محمد عثمان؛ مدير إدارة البحث الجنائي بقنا، بتوصل فريق البحث المكون من إدارة البحث الجنائي بالمديرية، وإدارة الأمن الوطني، إلي مرتكبي حوادث حرق سيارات الشرطة والضباط وارتكاب واقعة وضع جسم غريب عقب صوت انفجاري بجوار محكمة قنا ، ورصد بعض المنشآت الشرطية لاستهدافها. وتوصل فريق البحث أن وراء الحوادث أحمد محمد مصطفي 34 سنة، عامل بشركة أدوية ومقيم قرية ( الجبلاو) جنوب شرق مدينة قنا، أحمد محمود أحمد 15 سنة، طالب، مقيم بمنطقة الشئون بمدينة قنا، وسبق اتهامه بالانضمام لخلية إرهابية، هاشم محمود فؤاد 30 سنة، مقيم قرية (دندرة)، إسلام سمير مبارك 18 سنة مقيم (دندرة)، أحمد رمضان حسين ، 17 سنة، طالب، مقيم قرية (البياضية)، وسبق اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، محمد أشرف قصي، 14 سنة، مقيم منطقة حوض 10 غرب مدينة قنا، وسبق اتهامه في قضية تظاهر. وتم ضبط بعض الأوراق التنظيمية وأجهزة الحاسب الآلي المدون عليها بعض التكليفات وطرق تصنيع القنابل ومحدثات الصوت ، واعترفوا بارتكابهم بعض العمليات العدائية بقنا، وعزمهم لإحداث بعض العمليات الأخرى لخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني.