توقعت صحيفة (جارديان) البريطانية أن رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" سيتبع فى أول زيارة رسمية له إلى إسرائيل التى تبد اليوم –الأربعاء-، لهجة "ودية" ويتعامل كصديق مثلما فعل الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" فى زيارته لتل أبيب العام الماضى. ولفتت الصحيفة إلى أنه سبق وألغى "كاميرون" زيارته الأولى لإسرائيل منذ توليه الحكم من 4 سنوات، الشهر الماضى بسبب الفيضانات التى اجتاحت مناطق من بريطانيا.تجدر الإشارة إلى أن موعد هذه الزيارة يتزامن مع تزايد التوترات الدبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين. وستتضمن الزيارة إلقاء "كاميرون" خطبة بالكنسيت الإسرائيلى وعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس "شيمون بيريز".وسوف يجتمع كاميرون أيضا مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فى زيارة أقصر بكثير إلى الضفة الغربية غدا الخميس. ومضت الصحيفة تقول: من المتوقع أن يؤكد "كاميرون" على موقف بريطانيا، القائم على تأييد مبادرة السلام لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومحذرا من أن الوقت ينفد لتنفيذ حل الدولتين المدعوم دوليا لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود. ورأت الصحيفة أنه من المرجح أن تكون لهجة "كاميرون" ودية، بدلا من الغطرسة، تجاه إسرائيل. خاصة فى ظل مخاوف إسرائيل من أن بريطانيا تتجه نحو موقف أكثر صرامة بشأن المستوطنات.