اتهم الدكتور محمد فرغلى رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية بالتواطؤ مع عادل عبد الحميد وزير النقل للاساءة له والتشهير بسمعته. وأشار فرغلى خلال مؤتمر صحفى بفندق الفورسيزون اليوم الى أن عمرو موسى اغتصب حقوق الدول العربية بمخالفته للمادة 9 من النظام الاساسى الموحد لموظفى المنظمات العربية المتخصصة حيث انحاز الى وزير النقل المصرى. وأضاف فرغلى أن موسى أصر على ادراج المذكرة المقدمة من وزير النقل المصرى على جدول اعمال الدورة رقم 87 للمجلس الاقتصادى والاجتماعى لعرضها على الوزراء العرب وذلك بالمخالفة للمادة السابعة (أ) من نظام المجلس وشدد فرغلى على ان عمرو موسى خرج عن دور الحياد بصفته امينا عاما لجامعة الدول العربية وقام باستكمال هجومه الشرس أمام الجلسة الرسمية للمجلس الاقتصادى والاجتماعى ضد الاكاديمية ورئيسها مؤكدا القاءه بالاتهامات الجزافية دون سند قانونى او دليل على صدق ادعاءاته وقال فرغلى: إن موسى التزم الصمت بصفته وزيرا للخارجية فى حكومات النظام السابق والمسئول عن ترشيحات مصر فى المنظمات العربية والاقليمية فى تجديد تعيين الدكتور جمال الدين مختار مدير عام للاكاديمية فى الاول من مارس عام 1972 وحتى غادرها فى نهاية 2008 وذلك بالمخالفة لاتفاقية الاكاديمية والتى تسمح بفترتين فقط وليس خمس فترات. وأشار فرغلى الى ان موسى تجاهل مذكرة رسمية تقدم بها فى يونيو 2008لفتح التحقيقات فى تصريحات رئيس الاكاديمية السابق عن العبارة السلام 98 والاستيلاء على اموال محصنة مملوكة للدول العربية عن طريق نقل تبعية احد اصول الاكاديمية بالاضافة إلى اهدار رئيس الاكاديمية السابق لاموال الاكاديمية من خلال التعاقد مع الشركة الدولية لتنمية الموارد البشرية يرأس ادارتها ومطالبة وزير التعليم العالى لملايين الجنيهات من الاكاديمية دون وجود وعاء قانونى واشار فرغلى الى ان النيابة العامة حفظت اليوم التحقيقات فى بلاغ الاستيلاء على 100 مليون من اموال المنحة الامريكية المخصصة لمعهد وردان واشار إلى انه سيلجأ إلى الجمعية العمومية للأكاديمية لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد عمرو موسى وعادل عبد الحميد وزير النقل لاساءته لسمعة الاكاديمية ورئيسها.