تمكنت الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء حسن عبدالحي مدير أمن الدقهلية عقب تكثيف الجهود والتحري لكشف غموض وملابسات حادث اغتيال أمين الشرطة عبدالله عبدالله إبراهيم حارس عضو اليمين لمحاكمة المعزول، من الوصول إلى أن وراء تلك الأحداث تنظيمًا إرهابيًا تم ضبطه وبحوزة أعضائه أسلحة ومتفجرات. تشكل فريق بحث على مستوى عالٍ برئاسة العميد السعيد عمارة مدير إدارة البحث الجنائى، وأسفرت الجهود والتحريات السرية عن قيام "ابراهيم يحيى عبد الفتاح عزب 24 سنة طالب بالفرقة الرابعة كلية الصيدلة جامعة المنصورة، و"عبد الله محسن عبد الحميد العامرى 27 سنة ليسانس حقوق، ومحمد محسن عبدالحميد العامرى 23 سنة دبلوم صنايع، وأحمد محسن عبدالحميد 30 سنة بكالوريوس خدمة احتماعية، ومصطفى جلال محروس 24 سنة طالب بكلية الصيدلة، ومحمد محمد حافظ شهبوب 30 سنة دبلوم تجارة، ورضا محمد محمد إدريس 19 سنة دبلوم صنايع، وآخرين جار تحديدهم بتكوين تنظيم إرهابى استهدف القيام بالحوادث الإرهابية بمدينة المنصورة واستهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم والمنشآت المهمة والحيوية وقد أمكن لهذا التنظيم إعداد كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بقصد إسقاط الدولة وإشاعة الفوضى والانفلات الأمنى بالبلاد. ويقوم بتمويل هذا التنظيم بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم يتخذون من الشقة الخاصة بالمتهم الثانى عبد الله محسن العامرى مقراً لعقد اجتماعاتهم والترتيب والتخطيط لتنفيذ عملياتهم الإرهابية والاحتفاظ بها بالأسلحة والمتفجرات والأدوات التى قاموا بإعدادها. وعقب تقنين الإجراءات واستئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط عناصر هذا التنظيم الإرهابي وتفتيشهم وتفتيش الشقة المشار إليها، تمكن فريق البحث من رصد عناصر التنظيم حال وجودهم بالشقة وتم ضبطهم وبتفتيش الشقة عثر بها على "2 بندقية آلى عيار 7.62 × 39 0 و2 بندقية خرطوش ومعمل كامل لتصنيع المتفجرات و40 كيلو نترات لاستخدمها فى تصنيع المتفجرات وكمية من البارود الأسود والدافع وآر بي جي ( مُصَنّع – القسام ) موصل بدائرة كهربائية للتفجير، وكمية من اسطوانات دائرية الشكل تستخدم فى تعبئة المتفجرات بها شريط لاصق مغناطيسى تستخدم فى تفجير السيارات، ومكبس يدوى وكمية كبيرة من المعدات والأدوات تستخدم فى تصنيع المتفجرات، ومجموعة من الهواتف المحمولة موصلة بدوائر كهربائية وشرائح تستخدم فى التفجير عن بعد وكمية كبيرة من طلقات آلى وخرطوش من ذات عيار الأسلحة المضبوطة ومجموعة من الأوراق التنظيمية وأجهزة اللاب توب ومقياس آفو ميتر وأنابيب معملية.
وبمواجهة المتهمين أقروا بتكوينهم التنظيم الإرهابى لاستهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت المهمة والحيوية لإحداث الفوضى بالمحافظة ومحاولة ضرب استقرار جهاز الشرطة بها، وأقروا بحيازتهم للأسلحة والمتفجرات والأدوات المضبوطة لاستخدامها فى أعمالهم الإرهابية. وأضافوا أنهم عقدوا العزم على تنفيذ عمل إرهابى كبير بإحدى المحافظات المجاورة للتموية وعدم لفت نظر الأجهرة الأمنية بالدقهلية إليهم، كما اعترفوا بأنهم قاموا برصد عدد من ضباط الشرطة وأفرادها العاملين بمديرية أمن الدقهلية ورصد تحركاتهم ومحل إقاماتهم وسياراتهم لاستهدافها عن طريق وضع المتفجرات التى يقومون بتصنيعها بتلك السيارات وتفجيرها عن بعد.