بدأت، أمس، محاكمة الجنرال الأميركي، جيفري سنكلير، بتهمة «اغتصاب» مجندة في سلاح المشاة الأمريكي، وذلك أمام محكمة عسكرية في فورت براج. ووجهت إلى الجنرال سنكلير، الذي كان مساعد قائد فرقة ، 22 تهمة من بينها تهمة الاغتصاب والزنا، والقيام «بتصرف غير مناسب لضابط ورجل». واذا ثبتت التهم الموجهة إلى سنكلير، البالغ من العمر 51 عاما، فقد يواجه حكما بالسجن المؤبد، وفقا لقوانين القضاء العسكري في الولاياتالمتحدة. ويشتبه بأن يكون سنكلير قد أقام علاقة لمدة ثلاث سنوات مع مجندة تبلغ 34 عاما، خصوصا خلال عمليات انتشار في العراق وأفغانستان. وتتهمه السيدة، وهي برتبة كابتن، بالاغتصاب وتهديدها بالقتل وقتل عائلتها، كما يتهمه قرار الاتهام بتجاوز حد السلطة. وأقر الجنرال بممارسته الزنا، ولكنه نفى أن يكون قد أرغمها على ذلك، حسب ما أعلنت الصحيفة المحلية «فايتفيل اوبزرفر».