يتناول مسلسل «كلام على ورق» لأول مرة فى الدراما المصرية شخصية «مثليى الجنسية»، التى يجسدها الفنان حسين الإمام حيث يظهر بدور رجل تعرض فى صغره لعملية أثرت على حياته ويعيش فى لبنان مع مجموعة من المصريين ويتورط فى عملية قتل مع باقى فريق العمل، ونتيجة لجرأة الدور طلب «الإمام» من مخرج المسلسل محمد سامى أن تكون الشخصية فيها ملامح المثلية ولكن بعيدة عن التلفظ بالكلمة ويركز فى الشخصية أكثر على عمله كصاحب لأحد البيوت المشبوهة، الذى يغوى الفتيات ويتحكم بهن ويجندهن للعمل كفتيات ليل، وهو الدور الذى اعتذر عنه الفنان طارق لطفى لأن الدور كان مكتوبا بشكل أوضح لتفاصيل الشخصية، وهو ما جعله يعتذر عنها بعد موافقته المبدئية. المسلسل من إخراج محمد سامى، الذى استأنف تصويره بداية الأسبوع الحالى بعد إجازة استمرت 3 أسابيع ويستمر التصوير حتى يونية ما بين إحدى الڤيلل فى طريق مصر - الإسكندرية، وانتهى فريق العمل من تصوير 3 أسابيع خارجى فى منطقة كسرون فى بيروت. يشارك فى بطولته هيفاء وهبى وماجد المصرى وأحمد زاهر وروجينا وأمل رزق وأشرف زكى وحسين الإمام وأحمد السعدنى وجلال الزكى ومن لبنان عمار شلق وندى بو فرحات، وتأليف محمد أمين راضى وإخراج محمد سامى. وتدور أحداثه حول مجموعة من المصريين المقيمين في لبنان فى إطار بوليسى رومانسى تتخلله جريمة قتل يعقبها أعمال عنف بالإضافة الى القصص الرومانسية التى تتخلل العمل وتحول العنف والشر إلى حب وتعاون. تلعب هيفاء وهبى دور فتاة مصرية تعيش فى لبنان لها علاقات كثيرة مع عدد من رجال الأعمال ويتم قتلها خلال الأحداث وتدور الأحداث بطريقة «الفلاش باك» حيث يتهم فى الجريمة كل المشتركين فى العمل. يجسد أحمد زاهر فى المسلسل دور قاتل مأجور، توكل إليه مهمة قتل هيفاء وهبى يسافر وراءها ويترصد خطواتها لاختيار الوقت المناسب لينفذ جريمته. أما أحمد صلاح السعدنى فيجسد دور أحد الشخصيات المتهمين فى جريمة القتل، وتجسد روچينا دور چومانا، التى تلعب دورا محوريا فى الأحداث وتقع فى حب حسين الإمام ويتهموا جميعا فى جريمة القتل. يذكر أن شخصية «الشاذ جنسيا» لم يتم تناولها فى الدراما التليفزيونية من قبل حتى مسلسل «عمارة يعقوبيان» والمأخوذ عن رواية علاء الأسوانى التى تحمل نفس الاسم لم تتم الإشارة لشذوذ الصحفى حاتم رشيد وتم التعامل معها بأنها شخصية فاسدة.