استنكر المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، المبادرات التى ظهرت مؤخرًا للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة المبادرة التى أطلقها د. حسن نافعة للتصالح مع الإخوان مقابل إنهاء المظاهرات. وأكد شعبان، خلال المؤتمر الصحفى الذى دعا إليه الحزب الاشتراكى المصرى للإعلان عن موقف القوى الاشتراكية المصرية من مبادرات المصالحة خلال الفترة الأخيرة، أن تلك المبادرات تمثل مخرجًا للجماعة الإرهابية من عزلتها، وتمنح الجماعة قبلة الحياة بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة. وأضاف أمين عام الحزب الاشتراكى، أن د. حسن نافعة شكل لجنة للحكماء أعضائها سليم العوا وفهمى هويدى وزياد بهاء الدين ومصطفى حجازى، مشيرًا أن معظم أعضاء تلك اللجنة ينتمون للتيارت الإسلامية التى تدافع عن التوجهات التى رفضها المجتمع، مشيرًا أن تلك اللجنة هدفها حماية جماعة الإخوان من مصيرها المجهول، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه مقابل شئ هزلى وهو وقف المظاهرات. وحذر شعبان من استمرار هذه المبادرات التى تعمل على شق الصف الوطنى والتسلل إلى عمق الوضع السياسى وإحداث فتنة، منذرًا القوى السياسية للانتباه إلى إعادة الجماعة الإرهابية إلى صدارة المشهد مجددًا ، قائلًا: " يجب أن يتوقف نافعة وأمثاله عن الاستمرار فى تلك المباردرات والاستماع لصوت الشعب".