حالة من الغضب الشديد سيطرت على الكاتب محمود فليفل منتج ومؤلف فيلم "كارت ميمورى"، حيث فوجئ برفض الفنان خالد سليم، وهو أحد أبطال العمل حضور المؤتمر الصحفى الذى سيعقد فى منتصف شهر مارس الجارى بأحد فنادق القاهرة للإعلان عن تفاصيل تحويل مسلسل "القضية إكس" إلى فيلم سينمائى بعنوان "كارت ميمورى". وتساءل فليفل لماذا يرفض خالد سليم تحويل العمل إلى فيلم سينمائى ويطالب بوقفه تماماً، فى حين أن باقى أبطال العمل لم يرفضوا ذلك، رغم أن العمل سيظهر فى صورة رائعة، وسيتم وضعه على التتر بالشكل الذى يرضيه؟ وأوضح أن موقف النجوم من المنتجين يعطى الفرصة لمنتجى الأعمال الهابطة ودون المستوى أن يتوغلوا فى السوق السينمائية، مؤكداً أنه إذا استمر العمل بهذا الشكل فإنه سيقرر الانسحاب من السوق السينمائية والدرامية، مناشداً فى الوقت ذاته نقابة المهن السينمائية ونقابة المهن التمثيلية ونقابة الموسيقيين التدخل لوقف هذه المهازل، حتى لا ينسحب المستثمرون الجادون فى العمل والذين يقدمون أعمالاً هادفة تاركين الساحة لمنتجى الأعمال التى يرفضها الجمهور، وفى النهاية نشتكى من أزمة السينما فى حين أن نجومها هم سبب تلك الأزمة، كما أنهم يغالون فى أجورهم بشكل كبير. وأكد المخرج خالد مهران أن العمل تم تصويره بتكنيك السينما، وأن القصص المكتوبة صالحة تماماً لأن تكون فيلماً سينمائياً، كما أنه سيوضح خلال المؤتمر الصحفى الذى سينعقد تفاصيل التصوير والإخراج كافة.