ذكر شاهد عيان أن خالد عبد العال "موظف" بقطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون, لقى مصرعه ظهر اليوم, إثر مشادة حدثت بينه وبين زميلين له بنفس العمل هما عماد السيد وخالد رشاد, حيث نشبت بينهم المشادة بسبب خلافات مالية وتطور الأمر إلى تشابك بالأيدى, حيث قام عماد بدفع خالد بقوة مما أدى إلى سقوطه على الأرض وارتطام رأسه بحائط المكان بقوة. وتم نقله للرعاية الطبية الملحقة بالتليفزيون، التى حولته لمستشفى قصر العينى الفرنساوى, للقصور الشديد فى إمكانيات الرعاية بالتليفزيون, وبمجرد وصوله للقصر العينى الفرنساوى لفظ "خالد " أنفاسه الأخيرة. وأعلن مصدر بقطاع الأخبار أنه حدثت مشاجرة عاديه بين ثلاثه من عمال إدارة الخدمات الإنتاجية التابعة للقطاع وتطورت هذه المشاجرة الى اشتباكات بالأيدى، ثم تدخل قطاع الأمن على اثرها وحاول محمد عاشور رئيس الإدارة المركزية لأمن ماسبيرو إتخاذ الاجراءات القانونية حيال الواقعة. ومازالت أجهزة الامن التابعة لوزارة الداخلية تتابع التحقيقات حول هذا الأمر، وتم تحويل العاملين الأخرين لقسم بولاق لعرضهما على النيابة. وتعد هذه الجريمة هى أول جريمة قتل يشهدها التليفزيون المصرى على مر تاريخه.