تحسم محكمة استئناف القاهرة،اليوم السبت، طلبين برد هيئة المحكمة، التي يحاكم أمامها الرئيس المعزول محمد مرسي، في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون, والتى تقدم بهما من محمد أبو الليل، محامي محمد البلتاجي القيادي الإخواني وصفوت حجازي الداعية الموالى لجماعة الاخوان، لرد هيئة المحكمة، بالقضيتين، والتي ينظرهما المستشار شعبان الشامي. يأتى ذلك فى الوقت الذى أوقفت المحكمة ، في 24 فبراير الجاري، النظر في اتهام مرسي و130 آخرين في قضية "اقتحام السجون" إبان ثورة يناير 2011، لحين البت في طلب الرد, وهو أيضا ما تكرر في 27 فبراير الماضى من قرارهاأيضا بوقف نظر قضية "التخابر"، المتهم فيها مرسي، و35 آخرون، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر"، لحين البت في طلب الرد. وكان النائب العام المصري هشام بركات، أحال في 18 ديسمبر الماضي المتهمين للمحاكمة بتهمة "التخابر" مع حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني لارتكاب "أعمال تخريبية وإرهابية" داخل البلاد. واستندت مبررات الرد في الدعويين، بحسب المذكرة التي تقدم بها أبو ليلة إلى، "بطلان تشكيل المحكمة، بطلانًا متعلقًا بالنظام العام، بوقوعه بالمخالفة لنص المادة 96 من الدستور، وتبني المحكمة لرأي مسبق تجاه المتهمين وإهدارها للضمانات المقررة لهم بموجب قانون الإجراءات الجنائية، خاصة بما يتعلق بالقفص الزجاجي". كما تضمنت أسباب رد المحكمة: "الإهدار بضمان علانية الجلسات، وأمر رابع متعلق بالمتهم صفوت حجازي، الذي سبق لرئيس الدائرة القاضي شعبان الشامي تأييد الأمر رقم 25 لسنة 2013، بالتحفظ على أمواله على ذمة القضية رقم 6187 لسنة 2013 جنايات المقطم جنوبي القاهرة، على الرغم من استبعاد النيابة للمتهم من هذه القضية وصدور قرارها الضمني، بأنه لا وجه لإقامة الدعوى في شأنه".